القيادات السياسية الإسرائيلية تنعى الرئيس الأسبق لمصر "مبارك"

العدو الصهيوني

مبارك
مبارك



نعت القيادات السياسية الإسرائيلية، الرئيس المصرى الأسبق محمد حسنى مبارك، الذى وافته المنيه يوم أمس الثلاثاء عن عمر يناهز 92 عامًا.

ونعى رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، الرئيس المصرى الراحل وصرح "بإسم حكومة ومواطنى دولة اسرائيل أُعرب عن حزنى العميق على رحيل الرئيس المصرى الأسبق".

وقال نتنياهو: إن "مبارك كان صديقًا شخصيًا بالنسبة لى، وقاد شعبه نحو السلام والأمن والعلاقات السلمية مع إسرائيل، والتقيت به عدة مرات وأُعجبت بجديته والتزامه وسنواصل السعى نحو هذا الطريق المشترك، وأود أن أبعث خالص التعازى للرئيس السيسى ولأسرة مبارك وللشعب المصرى".

وكتب عضو الكنيست عامير بيرتس زعيم إئتلاف أحزاب العمل _جيشر_ميرتس، أن الرئيس مبارك الذى صعد إلى السلطة بعد اغتيال الرئيس أنور السادات، ويُذكر له أنه كان زعيمًا شجاعًا، أيد دعم وتقوية اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، وساهم كثيرًا فى دفع عجلة المفاوضات والاتفاقيات مع الفلسطينيين، وساند مسيرة التطبيع بين اسرائيل والدول العربية المعتدلة.

وأضاف: "شهدت اتفاقية السلام مراحل من الصعود والهبوط ولكن صعوده الى السلطة بعد الرئيس السادات حافظ عليها بشكل كبير، حتى أن كان هناك البعض يردد أن فترة ولايته كانت مرحلة من السلام البارد، ولكن هذا السلام البارد افضل كثيرًا من الحرب وهو ما ادركه منتقديه بعد ذلك ".

كما نشرت أسرة رئيس الوزراء الإسرائيلى الراحل "شمعون بيريز" ومركز بيريز للسلام، بيانًا ينعى الرئيس المصرى ورد فيه: "إن مبارك واصل الطريق الذى بدأه الرئيس السادات، كان رجل سلام وساهم كثيرًا فى تطوير وتوطيد العلاقات السياسية والاقتصادية بين مصر وإسرائيل، وكان الرئيس مبارك ونظيره الإسرائيلى شمعون بيريز رحمهما الله اصدقاء حقيقيون وشركاء أقوياء فى السعى نحو السلام بين إسرائيل وجيرانها".