نيوزيلندا تمدد الحظر المفروض على الوافدين الصينيين

قال رئيس الوزراء في نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، اليوم الاثنين، إن بلاده مددت أيام الحظر المفروض على الوافدين من الصين القارية لمدة ثمانية، ليصل الحظر إلى أسبوعه الرابع في محاولة لمنع التعرض لفيروس كورونا، وفقا لما اوردته وكالة "رويترز".

تصاعدت المخاوف من أن يتفشى الوباء إلى وباء له عواقب وخيمة ومميتة بالنسبة لبقية العالم في أعقاب الزيادات الحادة في العدوى في إيران وإيطاليا وكوريا الجنوبية.

وقال أرديرن في مؤتمر صحفي: "ليس لدى نيوزيلندا أي خطط في الوقت الحالي لتوسيع نطاق الحظر ليشمل دولًا أخرى"، مضيفًا "نواصل التركيز على مركز اندلاع المرض".

وأضاف أرديرن أنه من المرجح أن يصل الفيروس في النهاية إلى نيوزيلندا، على الرغم من عدم وجود أي إصابات مؤكدة.

وفي غضون ذلك، قال وزير المالية جرانت روبرتسون إن الحكومة ستتدخل لمساعدة الشركات المتضررة من انتشار الفيروس، إذا كانت هناك صدمة طويلة الأمد للاقتصاد أو ركود اقتصادي عالمي، لكنه لم يتوقع واحدة في الوقت الراهن.

وأضاف: "إذا تم عرض أي من هذه السيناريوهات، فسيكون من المهم أن تلعب الحكومة دورًا في الاستثمار في الاقتصاد لدعم أعمال النيوزيلنديين ".

بحلول يوم الأحد، تسبب الوباء في مقتل 5962 شخصًا مع 77150 إصابة في البر الرئيسي.

وقالت أستراليا، التي تحظر أيضًا سفر الأجانب القادمين من الصين مباشرة، إنه يتعين على مواطنيها الآن "توخي درجة عالية من الحذر" في حالة السفر إلى كوريا الجنوبية أو اليابان.

وقال بريندان ميرفي، كبير المسؤولين الطبيين الأستراليين، للصحفيين في كانبيرا، "كل هذه التطورات في بلدان أخرى تبعث على القلق"، في إشارة إلى الإصابات في كوريا الجنوبية واليابان، ومؤخرا في شمال إيطاليا وكذلك الوفيات في إيران.