"الكنيسة" تعترض على التحذير من "مناديل المناولة" بسبب كورونا

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


علق الأنبا نيقولا أنطونيو، مطران طنطا، المتحدث الرسمي باسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، علي بعض التحذيرات التي أُطلقت بعدم استخدام مناديل المناولة والأدوات الخاصة بها خلال القداسات داخل الكنائس، قائلا: "يعني تمنع المناولة في الكنيسة؟"، مضيفًا: "إذ استعملنا ورق كلينكس بعد المناولة في حالة لو كانوا ما ينادون به، ماذا ستفعل الكنيسة بهذا الورق بعد المناولة ومسح الفم به؟!، وماذا فعلت الكنيسة في هذه الحالات؟".

وقال "أنطونيو" في تصريح خاص: "ماذا عن إنفلونزا الخنازبر؟؟، هل يمكن الحل بمنع تداول منتجات شركة كورونا؟!، والحظر على كل عربية بها كورونا؟!".

وعن سفر خدام وكهنة كنيسة الروم الأرثوذكس إلى جميع انحاء العالم للتبشير، والخوف من عودتهم إلى مصر، قال "مطران طنطا"، إن سفر الخدام من كنيستنا للتبشير إلى مناطق كثيره في أفريقيا، عندما بعودون يتم فحصهم في المطارات والمواني، مثلهم مثل جميع الوافدين إلى الاراضي المصرية أجانب ومصريين.

وأوضح أن الكنيسة لديها قلق وليس زعر من انتشار وباء كورونا، وإن ساد الذعر نغلق المدارس ونوقف الأعمال بشكل عام كل تجمع بشري.

أما عن الكنيسة القبطية الكاثوليكية، فقال الأنبا باخوم، نائب بطريرك الأقباط الكاثوليك للشؤون البطريركية، والمتحدث الرسمي بإسم الكنيسة، إنه لا يوجد قلق من انتشار الفيروس داخل الكنيسة وخصوصا في اقامة القداسات.

وأوضح "باخوم" في تصريح خاص، أن عملية طقس التناول في الكنيسة القبطية الكاثوليكية لا يستعمل به المناديل لتغطية الفم ولكن يقوم الكاهن باعطاء كل مصلي بمفرده قطعة من القربات مغمسة بالدم ( عصير الكرمة الموجود داخل الكأس)، وهذا لا يؤدي إلى انتشار العدوى.

ونشرت بعض المواقع الاخبارية بيان منسوب للكنيسة القبطية الأرثوذكسية، تحذر خلالها بعد استخدام مناديل المناولة وادوات طقس التناول خوفا لانتشار عدوي كورونا بين المصليين اثناء صلاة القداس، إلا أن القس بولس حليم، المتحدث الرسمي بأسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد نفى ذلك.

وأوضح "حليم"، في تصريح خاص، أن الكنيسة القبطية لن تصدر بيان تحذر الأقباط بعد تبادل مناديل المناولة في القداسات.