قداس يومي في الأسبوع الأول.. ماذا تعرف عن الصوم الكبير للأقباط الأرثوذكس؟

تُقام طقوس الصوم الكبير من قِبل العديد من الكنائس المسيحية منها: "الكنيسة الأنجليكانية، والكالفينية، واللوثرية، والميثودية، والكنيسة الرومانية الكاثوليكية"، وفي تقاليد الكنيسة الأرثوذكسية الشرقية والمشرقية.

بينما تقام رتب وطقوس خاصة في الكنيسة الرومانية الكاثوليكية بمناسبة الصوم الكبير منها: رتبة درب الصليب، وهي رتبة طقسية تقام في زمن الصوم الكبير، وفي أسبوع الآلام، في الكنيسة أو على الطرقات العامة، وتقرأ فيها نصوص صلب المسيح على أربع عشر مرحلة من العهد الجديد إلى جانب بعض المراحل المأخوذة من التقاليد المسيحية. 

بالنسبة للصلوات أثناء الصوم الكبير، فقد خصصت الكنيسة الأرثوذكسية، الأسبوع الأول بأن يكون قداس يومي، بينما تصلى قداسين يوميا بداية من الأسبوع الثاني.

قسمت الكنيسة فترة الصوم إلى 7 أسابيع، "أحد الرفاع، أحد الاستعداد، أحد التجربة، أحد الابن الضال، أحد السامرية، أحد المخلع، أحد المولود أعمى".

حسب الكنيسة الأرثوذكسية، فهناك ممنوعات أثناء الصيام، كتناول الأطعمة المشتقة من الحيوانات، منها: "اللحوم، الألبان، البيض، والأجبان"، كما يمتنع الصائمون فيه من تناول الأسماك، لتصبح المقليات والخضروات والفواكه هي الأكلات الأساسية المتواجدة على مائدته.

يأتي حج الأقباط في الأسبوع الأخير إلى القدس، ويفضلون أن يشهدوا أسبوع الآلام للتبرك من رحلة الأسبوع الأخير في حياة المسيح، بدءا من أحد السعف ووصولًا إلى سبت النور في كنيسة القيامة بالأراضي المحتلة.