الدفاع المدني السعودي يعلن عن وظائف شاغرة

السعودية

بوابة الفجر


دعت المديرية العامة للدفاع المدني الخريجين الحاصلين على الدرجات العلمية والتخصصات المناسبة لشغل الوظائف المعلنة المشمولة بلائحة الوظائف الصحية الراغبين في التقديم عليها من خلال منظومة التوظيف ” جدارة ” على موقع وزارة الخدمة المدنية www.mcs.gov.sa.

وبينت المديرية أن عدد الوظائف المشمولة بهذا الإعلان 7 وظائف صحية شاغرة للرجال بالمرتبة 86، حيث يبدأ التقديم بتاريخ 6 7 1441هـ الساعة الـ 9 صباحًا وينتهي بتاريخ 10 7 1441هـ عند الساعة الـ 11 مساءً.

وأوضحت المديرية العامة للدفاع المدني أن الوظائف المعلنة تشترط أن يكون المتقدم لها من خريجي الدرجات العلمية والتخصصات المنصوص عليها بدليل وشروط شغل الوظائف المعلن عنها المشمولة بلائحة الوظائف الصحية، واشتراط توفر قرار معادلة من وزارة التعليم للحاصلين على درجاتهم العلمية من خارج المملكة، وإنهاء مدة الامتياز المشترطة لجميع الوظائف المعلن عنها، واجتياز اختبار التقييم المهني وتوفر بطاقة التسجيل المهني سارية المفعول من قبل الهيئة السعودية للتخصصات الصحية المشترطة للوظائف المعلن عنها، حيث إن الدرجات العلمية وترتيب أفضليتها تم تحديدها وَفْقًا لما نصت عليه لائحة الوظائف الصحية، مع التأكيد على أن الأولوية في الترشيح هي للمؤهلات العلمية الماجستير ثم البكالوريوس عن طريق الانتظام ومن ثم الخريجين عن طريق الانتساب، حيث تتطلب مقابلة شخصية لجميع الوظائف المطروحة، وسيتم دعوة أكثر من متقدم على كل وظيفة من المتقدمين الأعلى نِقَاطًا.


ويعتبر الدفاع المدني، خَطّ الدفاع الثاني في الدولة أثناء الكوارث، وذلك من خلال تقديم الخدمات، والرعاية الاجتماعيّة التي يتعرَّض لها المجتمع، مثل: مكافحة الحرائق، وتقديم الإسعافات الأوّلية، وأعمال الإغاثة.

ويهتم الدفاع المدني بتدريب الأفراد العاديّين؛ لمساعدة القُوّات المُسلَّحة، وقُوّات الشرطة على حماية المُمتلَكات من أي كارثة تتعرض لها الدولة؛ بمعنى أنّها الهيئة التي يمكن من خلالها حماية السكّان المَدنيِّين في حالات الطوارئ والتخفيف منها، والخروج بأقلّ الأضرار، بل حتى مَنعها.

ويعد الدفاع المدني، تنظيم أو جهاز تُلقى على عاتقه المهام والإجراءات وبعض الأعمال اللازمة لحماية السُكان والممتلكات الخاصة والعامة من الأخطار المُختلفة كالحرائق والكوارث الطبيعية والحروب، وإغاثة المنكوبين وإسعاف المُصابين من الحوادث على الطُرق، وتأمين سلامة الناس وتنقلهم واتصالهم ببعضهم البعض ولا سيما في الظروف غير الطبيعية.