15 مارس.. محاكمة المتهمين بقتل الطفل "بيشوي ملاك"

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


أكد المحامي بالنقض عمرو عبدالسلام، رئيس هيئة الدفاع عن المجني عليه بيشوي ملاك عزير، المعروف إعلاميا بـ"شهيد لقمة العيش"، أن محكمة  جنايات الجيزة حددت جلسة 15 مارس المقبل، لمحاكمة المتهمين بقتله.

وتضم القضية خمسة متهمين، حيث وجهت النيابة العامة للمتهم الأول "عاصم عبدالصبور زكي عثمان"، وشهرته "إبراهيم الصعيدي"، 20 عامًا، عاطل، والمتهم الثاني "أحمد رجب زكي أحمد"، وشهرته "أحمد عضمة"، المقيمين بمنطقة الكنيسة دائرة قسم الطالبية بمحافظة الجيزة، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار وسرقة المجني عليه بالإكراه. 

وذلك بأن قام المتهمان الأول والثاني بالاتفاق فيما بينهما في وقت سابق على ارتكاب الجريمة بالتخطيط لارتكاب جريمتهم بأن عقدوا العزم والنية على قتل المجني عليه وسرقة التوكتوك المملوك له، فقاموا باستدراج المجني عليه من منطقة الكنيسة، حيث طلبو منه توصيلهم إلى منطقة أبو النمرس، واستقلو معه التوكتوك.  

وأثناء سير المجني عليه بالتوكتوك طلبا منه المتهمان الأول والثاني التوقف خلف أحد الفنادق بمنطقة أبو النمرس لقضاء حاجته، عقب توقف المجني عليه فاجئه المتهم الأول بإنزاله من التوكتوك وطرحه أرضا وتكتيفه لشل حركته، ثم قام المتهم الثاني بشد حبل بنطال ترننج المجني عليه وقام بلفه حول عنقه لقتله ثم قامو بإلقاء جثته في ترعه أبو النمرس للتخلص منه، وسرقوا التوكتوك، والهاتف المحمول المملوك للمجني عليه وحاولو الفرار.

وحاول المجني عليه بالعدو خلفهم والاستغاثة عن طريق الصياح فقام المتهمان الأول والثاني بالعودة إليه مرة أخرى وقامو بتكتيفه ولف الحبل مرة أخرى حول عنقه حتى تأكدوا من قتله ثم قامو بإلقاءه مرة أخرى بالترعة ولاذو بالفرار، ثم قاموا ببيبع التوكتوك  للمتهم الثالث مقابل مبلغ 8 ألاف جنيه في ذات الليلة وقاموا بشراء المواد المخدرة وقضو سهرتهم بأحد الأفراح خلف منزل المجني عليه. 

وظهرت جثة المجني عليه بالترعة بعد مرور ثلاثة أيام من قتله، وبإجراء التحريات تم التوصل إلى القتلة، وتم إلقاء القبض عليهم واعترفوا بارتكابهم للواقعة وقتلهم للمجني عليه وسرقة التوكتوك المملوك له، وهاتفه، وقاموا ببيع التوكتوك مقابل مبلغ 8 آلاف جنيه لأحد الأشخاص الذي قام ببيعه لأشخاص آخرين وصل عددهم إلى إثنان، وتم القبض عليهم جميعا بتهمة شراء وإخفاء أشياء متحصلة من جريمتي القتل والسرقة.

وورد تقرير الطب الشرعي الذي كشف الستار عن سبب الوفاة، الذي انتهى إلى أن المجني عليه قتل عن طريق الخنق إسفكسيا الخنق ومانتج عنها من الضغط على المسالك الهوائية العليا للمجني عليه، ما أدى إلى فشل في التنفس وإحداث الوفاة طبقا لما ورد بمذكرة النيابة العامة وتحريات المباحث الجنائيية.

وأوضح عبدالسلام محامي أسرة الطفل، أن الجناة سيواجهون عقوبة الإعدام شنقا طبقا لأحكام قانون العقوبات، نظرًا لتوافر أركان جريمة القتل العمد مع توافر الظروف المشددة وهي سبق الإصرار واقتران جريمة القتل بجريمة السرقة بالإكراه، طبقا لنص المادة 230 و234 من قانون العقوبات التي تنص على أنه من قتل عمدا مع سبق الإصرار على ذلك أو الترصد يعاقب بالإعدام.