خروج رئيسة سفينة "دياموند برنسيس" الموبوءة بـ"كورونا" عن صمتها

انفجرت  رئيسة سفينة "دياموند برنسيس" جان سوارتز، في الحديث، عقب أن تحولت إلى حجر صحي في اليابان، وحجز ركابها، بسبب فيروس "كورونا" الجديد.

وتحدثت "سوارتز"، بعد إجلاء 800 راكب من السفينة، يوم أمس الأربعاء، لثبوت خلوهم من الفيروس، وقالت: "أعتقد أن العملية بأكملها من ناحية صحية، أدارتها وزارة الصحة اليابانية، وتعاونا معها بشكل وثيق، وأشكرها على جهودها، ما يمكنني قوله بينما يغادر ضيوفنا السفينة إن نتائج فحوصات كورونا سلبية"، حسبما نقلت لشبكة "سي إن إن" الأمريكية.

كما عبرت عن تعاطفها مع الركاب الذين تم احتجازهم داخل السفينة، لحين التحقق من عدم إصابتهم بـ"كورونا"، ووصفت أن ما حدث "حالة غير مسبوقة" في تاريخ السفينة.

وذكرت: "أعني، لا يوجد أحد يذهب في عطلة ويفكر في أنه سيتم إعلامه بتمديد فترة إقامته 14 يومًا، وأنه لن يسمح له بمغادرة مقصورته، قلوبنا تنفطر لجميع من مر بهذا الظرف".

هذا وكان المئات من ركاب السفينة قد بدأوا في النزول من السفينة، يوم أمس الأربعاء، عقب حجزهم على متنها لأكثر من أسبوعين قيد الحجر صحي.

ويذكر أن اليابان، قد أعلنت في وقت سابق من اليوم، وفاة أول مصابين بفيروس كورونا من ركاب السفينة "دايموند برنسيس".

وأعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، اليوم، وفاة اثنين من ركاب السفينة السياحية دايموند برنسيس، الموبوءة بفيروس كورونا والتي خضعت للحجر الصحي في اليابان.

ونقلت الهيئة عن مصدر بالحكومة، لم تكشف عن هويته، إن الراكبين هما رجل وامرأة في الثمانينيات من العمر، وأكدت السفارة الروسية في اليابان، أن الشخصين ليسا من مواطني روسيا.

وأعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين، في وقت سابق من اليوم، أن عدد الوفيات بفيروس كورونا المستجد داخل البلاد ارتفع إلى 2118 شخصًا، وأن عدد االمصابين وصل إلى 74 ألف و576 حالة، لافتة إلى شفاء نحو 16155 ألف شخص بعد معالجتهم.