تعرف على "أحد الدينونة" ولماذا تحتفل به كنيسة الروم الأرثوذكس؟

أقباط وكنائس

المطران نيقولا أنطونيو
المطران نيقولا أنطونيو


قال المطران نيقولا أنطونيو، مطران طنطا، والمتحدث الرسمي بإسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، أن الكنيسة تحتفل بأحد الدينونة أو مايطلق عليه بـ مرفق اللحم، والمعروف به بإسبوع البياض، يشبّه البشر الّذين خلقهم بالماشية، لأنّ صورة الراعي صورة شائعة عن الله في العهد القديم، كما أنّها صورة شائعة عن الكهنة.

وأوضح " نيقولا" في تصريحات له، اليوم الخميس، أن في العهد الجديد يُشبّه المسيح نفسه بالراعي، علمًا بأنّه أيضًا الحمل الّذي يرفع خطيئة العالم، مشيرًا الي أن السيد المسيح قد تألّم من أجل البشرية تُعتبر بأن محبّته هي الوحيدة تستطيع أن تدين جحود العالم.

ونوه أن هذا الأحد يدرك المرء أهميّة المحبّة الصادقة تجاه الآخرين، لأنّ الآخر هو يسوع نفسه وها نحن نقف أمامه، لافتًا إلى أن الإنسان يدين نفسه بنفسه، فكلّ أعماله تُكشف كما هي أمام حكم الله العادل.

وأكد أن الكنيسة في هذا اليوم تتوقّف عن أكل اللحوم لمدة إسبوع، لندخل رويدًا رويدًا في حالة ملكوتيّة سلاميّة كالإنسان الأول، وفي يومي الأربعاء والجمعة، يُسمح بتناول السمك والجبن والبيض كسائر أيام الأسبوع، كما لا يقام فيهما قداسات إلهية.