موزع المهرجانات إسلام ساسو: "بدأتها من الصفر ومحدش ساعدني" (حوار)

الفجر الفني

بوابة الفجر



"بدأتها من الصفر ومحدش ساعدني".. 11 عامًا من توزيع المهرجانات الشعبية، حته ذاع صيته بالشارع المصري، واصبح واحدًا من اشهر صناع مزيكا الالكترونيك، لم يكن يتوقع أن يكون التوزيع مهنته الاساسية ولكن شغفه في تقديم شكل ولون جديد من المزيكا، جعله يتفرغ لهذا العمل، وابراز موهبته الفنية التي ورثها عن والده الذي كان عازفًا اورج شهير في المناطق الشعبية.


إسلام ساسو، اسم اتبط في اذان عشاق فن المهرجانات الشعبية، حيث استطاع أن يقدم اعمالا خفيفه على اذن المستمع، وبها فكر جديد، استعان مؤخرًا بالالات الحيه في اعماله التي يقوم بتوزيعها، حته يحقق نظريه التطوير وتغير فكرة أن المهرجانات الشعبية عبارة عن "دوشة".


وعن مشواره في عالم توزيع مزيكا المهرجانات الشعبية، كان لـ"الفجر الفني"، حوارًا خاصًا، مع الموزع إسلام رمضان الشهير بـ"ساسو"، كشف من خلاله كواليس صناعة أغنية "بنت الجيران"، وخطته في تطوير مزيكا الالكترونك، فضلًا عن رده على قرار نقابة المهن الموسيقية بوقف جميع مطربي المهرجانات، وإليكم نص الحوار،،


بداتها من الصفر بسمعات "صب" وجهاز قليل الامكانيات

اعمل بمجال توزيع المهرجانات الشعبية منذ 11 عامًا، وبداتها من الصفر، حيث كنت اعمل بجهاز كومبيوتر قليل الامكانيات، وعلى الرغم من ذلك كنت اطرح اعمال جيده وذاع صيتها في الشارع المصري.

والدي كان عازف اورج وورثت الموهبة منه 

والدي كان عازف اروج، وكنت دائمًا اشاهده وهو يعزف في الأفراح والمناسبات، ومن هنا اعتدت على سماع الالحان والتوزيعات، واصبح بداخلي شغف في تقديم اشكال مختلفه وافكار جديده في المزيكا، وتطوير شكل الموسيقى.

تعلمت بمفردي وكنت استعين بمقاطع فيديو من اليوتيوب

اتعلمت توزيع المهرجانات الشعبية بمفردي، ولم أطلب من شخص نه يعلمني، فكنت استعين بمقاطع فيديو عبر "اليويوب"، ومع مرور الوقت بدات اسجل لمؤدي مهرجانات غير معروفين حتى اكتسبت ثففه في نفسي، واصبحت اتعامل مع فنانين لهم شهره داخل مجال المهرجانات.


لم اظلم.. وسلط الضوء على شاكوش كمال لانهم المطربين

لم يقع عليا ظلم في نجاح بنت الجيران، فاسمي في مجال توزيع المهرجانات الشعبية لا يرتبط باسم فنان أو مطرب معين، والنجاح له معاد يكتبه الله سبحانه في وقت معين، واما عن السوشيال ميديا والاعلام، فأمر طبيعي أن يسلط الضوء على حسن شاكوش وعمر كمال، لانهم المطربين.

بنت الجيران لم تنال إعجاب عمر كمال في البداية

كان من المقرر أن يطرح حسن شاكوش اغنية "بنت الجيران"، بمفرده ولكن عمر تواصل معاه في ذلك الوقت مطالبًا التعاون معه، وبالفعل رحب "ِشاكوش"، وقامو بتسجيل اغنية آخرى ولكن لظروف ما لم يتم استكمال تسجيلها، فعرض عليه "شاكوش" بنت الجيران، وعمر لم يكن مقتنع بيها في البداية، وقال له سوف نطرحها ضمن الأعمال، ولم يتوقع احد من فريق العمل هذا النجاح.


كنت حريص على أن يكون التوزيع هادي ومختلف

كنت حريص في توزيع الاغنية على ان يكون هادي، خالي من شكل المهرجانات الشعبية، وملئها باصوات الات موسيقية كثيرة، حتى تصبح الاغنية خفيفه على اذن الجمهور، وبالفعل نجحت في ذلك وحققت الاغنية نجاحًا كبيرًا وذاع صيتها في كثير من الدول.

مافيش حاجة أسمها سرقة لحن والتوزيع تجديد فكرة فقط

في البداية لابد أن اشير إلى عدم الاساس مافيش حاجه اسمها مسروق، والموزع يجدد فكرة ليس فقط ومن طبيعه عملي لا استمع الاغاني.

اما عن سرقة اللحن من أغنية "حاجة مستخبية"، لم اكن اعلم بأن اللحن  في الاصل للملحن محمد مدين، وكاتب الاغنية هو من اعطانا اللحن وقمنا بالتوزيع وتجديد الفكرة فقط، وغضبت لان مجهودي وشغلي نجح وبعد ذلك قيل عنه انه عملًا مسروقًا وتم وقف الاغنية بسبب تلك الازمة.


بنت الجيران لم تحقق المبالغ المالية التي روجت على السويشيال ميديا

في الحقيقة الكثير لا يعلم كيف يربح نجوم المهرجانات الشعبيىة او غيرهم من وراء مشاهدات، حيث ان ادارة اليوتيوب لا تحسب بكثرة المشاهدات، بل تحسب المدة الزمنيه للاعلانات المطرحه على العمل، كما أن اغنية "بنت الجيران" موقوف ارباحها بسبب ازمتها مع الشركة المنتجة لأغنية "حاجة مستخبية".

"مش كل المهرجانات دوشة".. واعمال كثيرة لا تحتوي على اسفاف

في الواقع ليس جميع اغاني المهرجانات تدرج تحت مسمى دوشة، فهناك العديد من الاعمال التي ذاع صيتها بالشارع المصري وحققت نجاحا كبيرًا، فضلًا عن احتوائها لرسالة وكلمات وتوزيعات جيده استطاعت ان تنال اعجاب الملاين، ولا تحتوي على اسفاف، فنظرية التعميم في مجال الغناء خاطئة تماما.

واما عن قول "المهرجانات شغلانه اللي ملوش شغلانه"، هذا خطأ ويروجه من يريد محاربه هذا الفن فقط، فضلًا عن فكرة الربح المدي من وراء اليوتيوب، المحفورة في ذهن الجمهور، حيث يعتقد البعض ان صانع المهرجانات لم يجد عملًا فطرح مهرجان من أجل المال، وهذا خطأ.


قرار نقابة المهن بوقف مطربي المهرجانات فخ مقصود لإندثار هذا الفن

لابد أن تلغي نقابة المهن الموسيقية نظرية التعميم، ومحاسبه الكل على خطأ فرد، أو محاربه فن المهرجانات الشعبية، لان هناك فئه قليله تطرح اعمال لا تليق بالذوق العام، فهناك العديد من المهرجانات تحتوي على كلمات خارجه واسفاف، ليس "خمور وحشيش" هي السبب الاكيد، ولكن من الممكن ان يكون ذلك فخ لاندثار هذا الفن.

نطالب بعمل شعبة خاصة لصناع المهرجانات الشعبية

نجتاج لعمل شعبية خاصة بنا، واصدار قانون رادع للمخالفين، ومن يطرح مهرجانات تحتوي على اسفاف ولا تليق بالذوق العام، ولكن ما حدث مؤخرًا بمنع التعامل مع جميع مطربي المهرجانات الشعبية وقف حال للجميع وقطع عيش الكثير ممن يعملون بهذا المجال، سواء كاتب او موزع ايضًا.


فكرة تعليم توزيع المهرجانات صعبه وسيئة

في الحقيقة من الصعب أن يتم عمل ورش لتعليم توزيع مزيكا المهرجانات الشعبية، لان ذلك سيجعل الجميع يطرح اعمالا سيئة وسيكثر الموزيعين، فضلًا الالات الموسيقة من خلال البرامج الالكترونية من اصعب مما يتخيل الانسان، فلابد من وجود فكر ورؤية فنية حقيقة نابعه من الشخص ذاته.

المهرجانات تطورت من حيث الكلمة واللحن والتوزيعات

بالفعل شهد فن المهرجانات الشعبية تطور كبير، من حيث الكلمات والتوزيعات، فضلًا عن اضافه الحان والعمل على الالات الموسيقية الحية، وعدم الاعتماد على مزيكا الالكترونيك فقط، ومزال بالفعل يتطور اكثر من ذلك، فهو اصبح فن معترف بيه، وله جمهور من جميع انحاء العالم، وجميع الطبقات الاجتماعية، وابرزهم في الوقت الراهن الطبقة العالية داخل المجتمع المصري.

حصدت على درع الـ100 مشترك من اليوتيوب لطرحي اعمال بدون أجر

من وقت لاخر ياتي لي اشخاص تريد طرح مهرجانات ولكن لا تملك التكلفة، فاقوم بالانفاق على صناعة المهرجان، واطرحه على قناتي الشخصية، وذلك ساعدني على حصولي الدرع الفضي من ادارة اليوتيوب، واعتبر هذا من ضمن نجاجي في مجال فن المهرجانات الشعبة بجانب نجاحي في التوزيع الموسيقي.


عود البطل التحدي الاقوى لي الفترة المقبلة

جاءت فكرة عود البطل عن طريق الصدفة، وعرض عليا شاكوش الفكرة، ثم بدا المؤلف مصطفى حدوته في كتابه الاغنية، وانتهينا من تسجلها الايام الماضية، ومن المقرر طرحها قريبًا، واتوقع نجاح باهرًا لهذا العمل لأننا اجتهدنا ليطرح بشكل جيد ومختلف.

حرب حمو بيكا وشاكوش ملهاش أي لازمه

لا يمكن النكران بان الثنائي كانو اضافه لبعضهم، ولكن كل منهم اصبح بمفرده، وازمتهم ليس لها داعي من الاساس، فالتوفيق من عند الله سبحانه وتعالى، ولا يوجد ازمه في انهاء التعاون بينهم وعمل كل منهم بمفرده، فلابد ان ينشغل سواء شاكوش او بيكا بعمله فقط والتوقف عن اصطياد الاخطاء لبعضم.