أبرز المعلومات عن مطار سفنكس الدولي الجديد

تقارير وحوارات

مطار سفنكس
مطار سفنكس


يقع مطار سفنكس الدولي على جزء من قاعدة غرب القاهرة العسكرية، وتحديدا في الكيلو 45 من طريق القاهرة - الإسكندرية الصحراوي، وبالقرب من المتحف الكبير ومنطقة الأهرامات، حيث يبعد 12 كيلومترًا عن منطقة الأهرامات وتبلغ مساحته حوالي 25 ألف و500 متر مربع.

ويعتبر واحدًا من المطارات الجديدة التي تهدف الدولة المصرية من إنشائها النهوض بالسياحة الداخلية والدولية، خاصة لقربه من المناطق السياحية والأثرية مثل منطقة الأهرامات والمتحف المصري الكبير، ومن أهداف إنشاء المطار أيضًا التسهيل على المسافرين جوًا من وإلى مدن 6 أكتوبر، والشيخ زايد، والفيوم وبني سويف، والمنيا حيث يخدم مدن 6 أكتوبر، والشيخ زايد، بالإضافة إلى 6 محافظات بالصعيد، ويهدف أيضاَ إنشائه للابتعاد عن التكدس العمراني بالعاصمة، ورفع الضغط والكثافة عن قلب القاهرة.

المطار من تنفذ الهيئة الهندسية
نفذ أعمال المطار الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بالتعاون مع الشركة المصرية للاستثمارات بمشاركة نحو 200 مهندس، و35 استشاريا، و2500 عامل.

ويتكون المطار من مبنى الصالة الرئيسي عبارة عن صالة للسفر، وأخرى للوصول، وصالة لكبار الزوار، ومنطقة للأسواق الحرة، ويتسع مبنى الركاب لأكثر من 300 راكب في الساعة، ويشمل مبنى الركاب أيضًا منطقة للجمارك وللجوازات ومنطقة للمطاعم وللاستراحات، إلى جانب مكاتب الخدمات الإدارية والجمارك والأمن و42 مبنى خدمي يتم توزيعهم على مساحة 26 ألف متر، كما يمتلك المطار 4 مباني كمحطات الكهرباء الفرعية ومبنى للأرصاد الجوية، إلى جانب مسجد ومرآب للسيارات يسع مئات السيارات، وتقع البوابة الرئيسية للمطار على طريق القاهرة اسكندرية الصحراوي، وتم تزويد المطار بأحدث كاميرات المراقبة الحرارية في العالم.

ممرين للإقلاع
ويحتوي مطار سفنكس الدولي على ممرين للإقلاع والهبوط، تربطهما ممرات فرعية لإخلاء الطائرات وبرج للمراقبة الجوية بإرتفاع 44 مترا، وتعد قاعدة غرب القاهرة الجوية هي قاعدة جوية ضمن نطاق المطار.

وبلغت تكلفة إنشاء مطار سفنكس الدولي الجديد 300 مليون جنيه مصري، بما يعادل 17 مليون دولار، ويستوعب 300 مسافر في الساعة، ويحتوي على 4 محطات كهرباء فرعية.

ويعتبر الهدف من إنشائه تخفيف الضغط على مطار القاهرة الدولي الواقع شرق العاصمة المصرية، واستقبال رحلات الشارتر واستقبال اليوم الواحد، وتم إنشاء مطار سفنكس الدولي الجديد في عام 2016، واستغرق العمل فيه حوالي 12 شهرا،لمدة 12 ساعة يوميًا.

وتم تزويد المطار بنظام هبوط آلي يتكون من محطة تحديد محور المدرج، ومحطة تحديد زاوية الهبوط، وجهاز قياس المسافة، وقامت الشركة الوطنية لخدمة الملاحة الجوية بالتعاون مع القوات المسلحة على الإشراف في إنشاء هذا النظام الذي يمكن الطيارين من الهبوط الآمن.

وتم إنشاء المطار طبقًا لزاوية ميل محددة وقدرة على تحمل أوزان الطائرات العملاقة، ويستهدف المطار الطيارات الصغيرة والطائرات المتوسطة الحجم، وفي 24 فبراير 2019 تم استقبال مطار سفنكس الدولي الجديد أول رحلة طيران دولية قادمة من مطار اثينا الدولي باليونان وهي طائرة خاصة تحمل على متنها 6 ركاب.

وتم وضع تصورًا لإنشاء مجموعة من الفنادق العالمية بالمنطقة لإعادتها كمنطقة جذب سياحي، ويأتي إنشاء مطار سفنكس الدولي الجديد في إطار خطة تطوير المطارات والموانىء وخطوط النقل والطرق في مصر بهدف خدمة مشاريع التنمية.