نقلة نوعية.. أبوظبي للإعلام تطلق استراتيجية جديدة

السعودية

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية



تطلق مؤسسة أبوظبي للإعلام، محتوى ومنصات رقمية جديدة عبر كل أصولها الإعلامية في 19 فبراير الجاري، ضمن استراتيجية "أبوظبي للإعلام" الجديدة، التي تحدّد الرؤية العامة للشركة؛ استعدادًا للخمسين عامًا القادمة، والتي ترتكز على الابتكار والتحديث في صناعة المحتوى الإعلامي والرقمي.

ووفق الاستراتيجية، تعيد شركة أبوظبي للإعلام، التابعة لشركة أبوظبي التنموية القابضة صياغة المضمون بشكل ومفهومٍ جديدين يحافظان على العلاقة، التي تربطها بالمجتمع ويؤسسان للمزيد من التفاعل المباشر والتواصل الرقمي مع الجمهور في نقلة نوعية، تعد من بين أكبر مشاريع التحديث والتطوير، التي تقوم بها الشركة منذ بداية تأسيسها عام 1969. 

وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة رئيس مجلس إدارة أبوظبي للإعلام: "تأسست أولى منصات شركة أبوظبي للإعلام برؤية حكيمة من المؤسس الشيخ زايد، الذي آمن بأهمية الإعلام ونظر له بوصفه أحد ركائز التنمية وتطوير المجتمع. 

وذلك تماشيًا مع توجيهات القيادة الرشيدة ورؤيتها في الارتقاء بعمل المنظومة الإعلامية واستشراف المستقبل، نؤسس اليوم لبداية جديدة في العمل الإعلامي في دولة الإمارات والمنطقة من خلال الاستراتيجية الجديدة التي تتضمن مجموعة من البرامج المبتكرة على كافة المنصات، تلبّي تطلعات الجمهور وتعزز من مكانة أبوظبي للإعلام الريادية في إنتاج المحتوى، وتكرس مكانتها كشركة جاذبة للمواهب والكوادر الوطنية المبدعة من كتّاب ومقدمين وإعلاميين، وتوفير التدريب والتطوير ومجالات النمو المهني للجدد منهم، وتمكينهم من أداء رسالتهم ومهامهم وفق أعلى المعايير. 

وتعتمد الشركة على 3 محاور رئيسية في رؤيتها التطويرية، وهي التركيز على الجمهور وتطلعاته في تخطيط المحتوى، وتعزيز المنصات الرقمية وجعلها المنطلق الرئيسي، وإنتاج محتوى يقدم المعرفة والترفيه والثقافة، بهدف تطوير نموذج مُتفرد لإعلام وطني يوظف أحدث التقنيات والمنصات الإعلامية الرقمية، ويواكب التغيرات الحاصلة في نمط تفاعل الجمهور مع وسائل الإعلام. 

وستقوم أبوظبي للإعلام في 19 فبراير، بالإعلان عن تفاصيل دورتها البرامجية الجديدة من خلال منصاتها الرقمية والمطبوعة وشبكة قنواتها التلفزيونية والإذاعية، والتي تم اعتمادها بناءً على مجموعة من الأبحاث والدراسات، التي أجريت في دولة الإمارات العربية المتحدة وخارجها، شملت كافة فئات المجتمع ومختلف الفئات العمرية.