بعد ظهور أول حالة كورونا بمصر.. الخبراء يكشفون أداء السوق المصري

الاقتصاد

البورصة المصرية
البورصة المصرية




بعد ظهور أول حالة فيروس كورونا في مصر، أصبح هناك تخوف كبير من شتي المعاملات بالأسوق ، ويعاني السوق المصري منذ فترة من غياب المحفزات، والمماطلة في القرارات التي من شأنها انعاش البورصة، وبعد ظهور أول مصاب في مصر، تراجعت مؤشرات سوق المال بشكل كبير في ختام تعاملات اليوم وسط إتجاه بيعي من قبل المستثمرين الأجانب والعرب . 

خبير : السوق المصري يتأثر بالأخبار السيئة أكثر من الإيجابية 

وفي هذا السياق ، قال محمد عبدالهادي خبير أسواق المال ، إنه بعد  ظهور أول حاله في مصر من مرض كورونا ،  لابد أن نركز علي التأثير النفسي فقط للمتعاملين، وطبيعه السوق المصري الذي يتأثر بالهبوط أكثر من تأثره بالصعود .

وأوضح الخبير  لـ " الفجر " أن السوق المصري دائم البحث عن الأخبار السيئه أكثر من بحثه عن الأخبار الإيجابيه.

وأشار إلي أن جلسة شهدت تنفيذات ضعيفه يتراوح ما بين (200-350 ) مليون فقط ، لذلك من الضروري أن نفرق بين الظاهره والمشكله ولابد من معالجه الأسباب المتمثلة في غياب المحفزات منذ العام الماضي وحتى الأن وصاحبتها غياب السيولة بالسوق المصري، فكان من الضروري معالجه كافه مشاكل الضرائب ، والإلغاء التام للمليم ، ونشاط صانع السوق في حاله الإنخفاضات الكبيره ، بالإضافة إلي إلغاء الروتين الحكومي ، وتخفيض أسعار الطاقه للمصانع حتي تكتمل منظومة مساعدة المصانع المتعثره، وإعطاء كافه التمويلات للمصانع  وعدم التضارب بين القرارات والنظر إلي مصلحه الدولة.

 
ونصح الخبير، بضرورة تنشيط قطاع الصناعة و السياحه والقطاعات الأخري ولابد علي الحكومه أن تستغل فرصة تدهور الحاله بالصين إستبدال الإستيراد من الصين بدول أخري.

حنان رمسيس .. إنحصار درجة التخوف من إنتشار فيروس كورونا 

وقالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال ، إن البورصة في حالة ترقب حذر لعدد من الملفات المؤثره،  من ضمنها المعاملة الضريبة الخاصة بتعاملات البورصة، مع قرب تطبيق ضريبة الأرباح الرأسمالية في مايو المقبل، ومراجعة أسعار الطاقة في أبريل وأثرها علي الشركات الصناعية بالإضافة إلي مراجعة التداولات في أغلب البورصات المحيطة.

وأوضحت الخبيرة  لـ " الفجر" أنه قد بدأ التخوف من إنتشار الفيروس ينحصر، حيث أن أغلب الأسواق بدأت في الإنتعاش علي رأسها الأسواق الشرق الآسيوية.

وأضافت الخبيرة أن كل دولة تلتفت لنتائج أعمال الشركات المقيدة في مؤشراتها، والتي أنحصرت بين نتائج مخيبة للأمال وأخري أعلي من المتوقع، وكل سهم يتفاعل بناء على نتائج الأعمال.

وعن مبيعات العرب والأجانب فيرجع للمراجعة الدورية للمؤشرات للعالمية والتي انحسرت نسبة الأسهم المصرية بها.

أما عن تأثير كرونا بعد اكتشاف أول حالة في مصر فقالت الخبيرة،  أنه قد تم عزل الحالة ومعالجة المريض فهى حالة واحدة لا تستدعي هذا الذعر.

وطالبت إدارة البورصة 79 شركة لتوضيح تأثير الفيروس علي أدائها وخاصة المرتبطة بمدخل إنتاج مستقدم من الصين أو أن أسواقها مرتبطة بالصين لتعلن عن خططها البديلة إذا توافرت عن طريق التوجهه لدول أخري.