معتصمو 'التحرير' يطالبون الأهرام بإحالة أسامة خليل للتحقيق

أخبار مصر

جانب من اعتصام الزملاء
جانب من اعتصام الزملاء


قال الصحفيون العاملون والمعتصمون بمقر جريدة التحرير، إنهم استقبلوا قرار هيئة التأديب النقابية بشطب أسامة خليل ناشر الجريدة من جداول نقابة الصحفيين، بحالة من الارتياح والسعادة. 


وأضاف الزملاء في بيان لهم، أن هيئة التأديب برئاسة جمال عبدالرحيم وكيل أول النقابة انتصرت لقضيتهم العادلة ضد الطغاة والدخلاء وأكلة الحقوق، الذين أفسدوا جانبًا كبيرًا من مهنتنا وأضروا ضررًا بالغا بعشرات الصحفيين. 


وأكد الزملاء أن هيئة التأديب بقرارها التاريخي بشطب ناشر جريدة التحرير، إنما هو تأكيد لهيبتها وسط الجماعة الصحفية ومجتمع المثقفين، ورسالة قوية بأن النقابة قادرة دائمًا، وعازمة بلا تردد على تنفية ثوبها مما شابه من دنس. 


وطالب الزملاء، مجلس إدارة جريدة الأهرام برئاسة نقيب الصحفيين السابق عبدالمحسن سلامة، بإحالة الناشر أسامة خليل للتحقيق الفوري؛ وذلك فيما ارتكبه من مخالفات في حق عشرات الصحفيين وإضراره بهم مهنيًا وماليًا، وجمعه في العمل بين جريدة الأهرام العريقة، وكناشر لمدة 10 سنوات بجريدة التحرير. 


وتابع الزملاء في بيانهم: "إننا نطالب، نحن الصحفيين العاملين والمعتصمين بجريدة التحرير، بما طالبنا به سابقا، بضرورة إحالة الزميل صلاح يحيى رئيس تحرير الجريدة حاليا، لهيئة التأديب النقابية لما ارتكبه من مخالفات مهنية جسيمة، معتليا منصب رئيس التحرير على حساب زملائه المعتصمين، ضاربًا بقرار مجلس نقابة الصحفيين عرض الحائط، رافضًا الانصياع لمناشدات النقابة وزملائه بالتضامن معهم في أزمتهم، بل زاد من هذا أنه تلوثت يداه بالمشاركة في فصل واستبعاد عشرات الصحفيين العاملين في الجريدة منذ عام 2011، وقبل أن يستقدمه المشطوب أسامة خليل إلى الجريدة قبل عامين".


وناشد الزملاء، مجلس نقابة الصحفيين والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بضرورة البت في أمر جريدة الفرسان، لمالكها المشطوب أسامة خليل، والتي لم تعد تصدر منذ سنوات، وهو الأمر الذي يستوجب إلغاء ترخيصها وفق القانون، مؤكدين أن لهم في هذا مخاطبات مرسلة إلى المجلسين. 


كما طالب الزملاء، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، بالنظر في ترخيص جريدة التحرير، التي يترأس تحريرها صلاح يحيى بمخالفة واضحة وصارخة لقانون المجلس، الذي يوجب تقديم شهادة إجازة من نقابة الصحفيين، مسوغًا من مسوغات شغل منصب رئيس التحرير، وقد رفضت النقابة منحه تلك الشهادة ولم يقدمها للمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام حتى الآن، ما يعني شغر منصب رئيس التحرير منذ شهر أكتوبر الماضي حتى الآن. 


وكانت قد قررت هيئة التأديب الابتدائية بنقابة الصحفيين، برئاسة جمال عبدالرحيم وكيل أول النقابة، شطب أسامة محمد خليل ناشر جريدة التحرير؛ لقيامه بفصل عدد من الزملاء الصحفيين بالجريدة تعسفيًا، ومنع صرف مرتباتهم، ومحاولة منعهم من ممارسة حقهم القانوني في الاعتصام السلمي بالجريدة، ورفضه الاستجابة لمساعي النقابة لحل المشكلة، وأيضًا لمخالفته لميثاق الشرف الصحفي، وقانون ولائحة نقابة الصحفيين.