إحداها تتلكم مصري.. 5 وحدات سرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي

تقارير وحوارات

أرشيفية
أرشيفية


يعتمد جيش الاحتلال الإسرائيلي على الوحدات السرية، لتنفيذ عدد من عمليات الاغتيال أو التصفية خاصة داخل قطاع غزة، في محاولة منه لتأكيد قدرته على القيام بعمليات ناجحة.

صحف إسرائيلية مختلفة نشرت تقارير عن تلك الوحدات على رأسها "هاآرتس ومعاريف"، مؤكدين أن هناك وحدة يطلق عليها الوحدة الحمراء، وأخرى وحدة 8900 التي حققت إنجازات كبيرة في حرب غزة، على حد تعبيرهم.

وفي هذا التقرير نستعرض أهم  5 وحدات سرية في الجيش الإسرائيلي.

الوحدة الحمراء:

صحيفة هاآرتس، قالت إن هذه الوحدة بمثابة فريق موسع يحاكي قوات العدو في المناورات العسكرية، وتبدأ هذه الوحدة نشاطها في نهاية العام الجاري، ويترأس الوحدة ضابط برتبة مقدم، وستتألف من المجندات، حيث ستكون القيادة عليهن مختلطة وتشمل رجال ونساء.

وتعمل الوحدة الحمراء بصورة شبيهة لـ "سرب الطائرات الأحمر" التابع لسلاح الجو، والذي تم إنشاؤه منذ حوالي 15 عامًا.

وشدد تقرير هاآرتس علي أن الوحدة احتاجت لاستعدادات كثيرة قبل إنشائها مثل إجراء أعمال تحضيرية مع سلاح الجو، واستخلاص الدروس من الجيش الأمريكي، حيث أنشأ الجيش الأمريكي وحدة مماثلة قبل حوالي 15 عامًا، على شكل لواء بري.

قد بدأ جيش الاحتلال تسكين الوحدة التي تتبع لقائد المركز الوطني للتدريب في قاعدة، وهي المحاولة الأولى للعمل المخطط والمنظم في المناورات البرية للجيش، كما يفعل سلاح الجو مع السرب الأحمر.

وحدة 8900:

شاركت الوحدة 8900، طبقا لما نشرته "معاريف" في الاجتياح البري لقطاع غزة صيف العام 2014، وتعمل الوحدة في جمع العتاد العسكري الخاص بمقاتلي "العدو"، بالإضافة إلي جمع المواد الاستخباراتية، وتساعد في تفادي الخسائر البشرية في صفوف الجيش.

يجري استدعاء الوحدة الخاضعة لهيئة الأركان مباشرة لساحة الميدان في الاشتباكات الدامية، فيما انضم لها بصورة دائمة رجل مخابرات ينقل هذه المواد لهيئة الأركان مباشرة حيث تغير الوحدة شكل المواجهة، ويقدم الجيش على تحريك قطعة العسكرية في الميدان بتعليماتها، وينقذ جنود الجيش من هجمات محققة 

استحدثت هذه الوحدة منذ حرب أكتوبر 1973، وتعمل في أي ساحة ممكنة وتؤدي عمليات تمشيط كاملة بما في ذلك الأماكن المفخخة وجمع المواد، تضم خبراء المتفجرات.

يشمل العتاد في الوحدة «230 قطعة سلاح وقاذف، 30 وسيلة بصرية، 50 صاروخا، 750 وسيلة اتصال وإلكترونيات، 1800 وسيلة للهجوم و500 وسيلة تفجيرية وذخيرة»، تتشكل الوحدة من جنود نظاميين واحتياط، ولكنها تعمل بعيد عن أعين الجمهور الإسرائيلي.

وحدة دوفدوفان:

هي وحدة العاملة في الضفة الغربية، وتقوم بالقبض على "مطلوبون مع دماء على الأيدي"، ويرمز إلى أفرادها بالأحرف الأولى من أسمائهم، بسبب سرية هوياتهم وأعمالهم، تهدف الوحدة إلي تأهيل المحارب إلى أقصى درجات التأهب لتنفيذ الأمر، أن يصل المحارب إلى المطلوب القبض عليه دون أن ينتبه المحيطون به، ودون أن يراه المشتبه فيه إلا لحظة سقوط مدخل المكان المتواجد فيه.

تستمر عملية التأهيل لمدة 60 أسبوعا، يستعد المحارب للقيام بدوره في ثلث المدة، ويستخدم الثلث الثاني في التدريب علي مواجهة الحرب ضد "الإرهاب" والملاحة، أما باقي الأسابيع فتكون للتأهيل المتخصص، ويوزع الجنود على مجموعات متخصصة، لكل مجموعة منهم مهام معينة، مثل أعمال الحرب، أو في عمليات خاصة في الضفة الغربية.

وحدة الضفادع السرية 13:

تعتبر وحدة الضفادع السرية 13 وحدة النخبة، وهي وحدة الكوماندوز البحري، تعمل  هذه الوحدة على محاربة الصواريخ السورية، وتسريب الأسلحة الإيرانية لزعيم حزب الله اللبناني حسن نصر الله.

تعد وحدة النخبة التابعة لسلاح البحرية الإسرائيلي، متخصصة في مجال المعارك الصغيرة في البحر والشواطئ، ونفذت الوحدة نشاطات كثيرة معظمها في أراضي الدول العربية، وتأسست السرية 13 لمهاجمة في مياه دول "الأعداء"،  وتستخدم طرق مختلفة من العمليات العسكرية: "الغوص، الإغارة، التخريب، الهبوط بالمظلات، الكمائن والاقتحامات".

وحدة 504:

تعد "وحدة 504" أخطر الوحدات السرية في جيش الاحتلال، تسمي "ميني موساد"، تعمل هذه الوحدة على توفير المعلومات لقادة الكتائب في جيش الاحتلال في ساحة المعركة، وتجنيد العملاء في البلاد العربية، والتحقيق مع الأسرى في الأوقات العادية بالتعاون مع جهازى "الموساد" و"الشاباك".

بدأ عمل الوحدة في سنة 1949 وكان قائدها الأول ديفيد كارون، وأطلق عليها أولًا اسم "استخبارات 10"، ثم أضيف الرقم 154 وبعد أن انضمت إلى وحدة رقم 560 التي عملت في تحقيق مع الأسرى سميت الوحدة رقم 504، ويتقن عناصر هذه الوحدة اللغة العربية، بما في ذلك اللهجة المصرية والشامية، كي يمكنهم ذلك من الحصول على معلومات ثمينة من الجندي السوري أو المسلح الفلسطيني أو أي عربي بعد اعتقاله، تسمى أيضا وحدة المستعربين.