بالأرقام.. خريطة انتشار فيروس كورونا حول العالم وحصيلة الضحايا والإصابات

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


يعتبر انتشار فيروس كورونا، مأساة غير متوقعة، إذ تفشى وسط الصين في منتصف ديسمبر الماضي، وامتد لأكثر من 20 دولة، ليخلف عشرات الآلاف من الضحايا البشرية، فضلا عن الخسائر الاقتصادية العالمية، وتراجع قطاع السياحة العالمي.

ظهور فيروس كورونا
شهدت مدينة ووهان الواقعة وسط الصين، تفشي فيروس كورونا الخطير، في منتصف ديسمبر 2019م،
ونظرا لعدم سيطرة الصين على الفيروس القاتل، امتد إلى أكثر من 20 دولة أخرى، ليخلف خسائر جمة على كافة المستويات.

ضحايا فيروس كورونا
منذ انتشار الفيروس، خلف ضحايا بشرية كثيرة، حيث أعلنت اللجنة الوطنية للصحة في الصين اليوم الثلاثاء، ارتفاع ضحايا الالتهاب الرئوى المرتبط بفيروس كورونا الجديد إلى 1017 وفاة و42708 إصابات مؤكدة حتى نهاية أمس.

وذكرت اللجنة - في تقريرها اليومى - أنها تلقت تقارير عن 2478 حالة إصابة مؤكدة جديدة بالفيروس، و108 حالات وفاة جديدة أمس الاثنين، بواقع 103 حالات في مقاطعة هوبي (مركز انتشار الفيروس)، وحالة واحدة في كل من بكين وتيانجين وهيلونغجيانغ وآنهوي وخنان.

وأعلنت وزارة الصحة الصينية عن إصابة 27 من الأجانب المتواجدين داخل البلاد بفيروس كورونا، موضحة عن سقوط حالتين وفاة من بينهم.

عدد الإصابات
وتعددت الإصابات، حيث أصيب 40 ألف شخص في جميع أنحاء العالم بعدوى فيروس كورونا وأعلنت لجنة الصحة ببلدية العاصمة الصينية بكين اليوم الثلاثاء، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد في العاصمة إلى 342 حالة بعد تسجيل خمس حالات إصابة أمس.

بينما أعلنت وزارة الصحة اليابانية ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس إلى 163 حالة، وذلك عقب تسجيل حالتي إصابة جديدتين تم إجلاؤهما من الصين إلى اليابان وهما رجلان في الخمسينات والأربعينات من عمرهما كما تم تسجيل 8 حالات في بريطانيا، و12 حالة في الولايات المتحدة، و15 في أستراليا.

كما أعلنت وزارة الصحة ووقاية المجتمع بالإمارات، أن هناك 8 حالات فقط منذ ظهور المرض إلى اليوم، وفقا لوكالة الأنباء الإماراتية الرسمية.

وارتفعت حصيلة الحالات المؤكد إصابتها بفيروس "كورونا" المستجد في سنغافورة إلى 43 شخصًا، بعد تسجيل ثلاث حالات إصابة جديدة.

فيما أعلنت سلطات الصحة في ماليزيا، ارتفاع حالات الإصابة المؤكدة فى البلاد بفيروس كورونا المستجد إلى 17 حالة.

نسبة الشفاء
ورغم ما يثار حول خطورة الفيروس، بأنه يسبب الوفاة، فقد أعلنت السلطات الصحية في الصين، أن نسبة الشفاء بين المصابين بفيروس كورونا المستجد في البلاد، ارتفعت إلى نسبة 8.2% من الحالات المصابة.

وكذلك، كشف الدكتور حسين عبد الرحمن، وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع لقطاع الصحة العامة الإمارتية، تفاصيل إعلان الإمارات شفاء أول حالة مصابة بفيروس كورونا الجديد.

وقال "عبد الرحمن"، إن علاج السيدة الصينية استغرقت 14 يومًا، موضحًا أنه: "لا يوجد لقاح أو علاج معين لفيروس كورونا الجديد حتى الآن، ولكن قمنا بعمل تقوية للجهاز المناعى للمصابين، كما تم التخفيف من شدة الأعراض والمضاعفات، وتم تشكل فريق من إخصائيين لوضع خطط العلاج للمصابين.

إجلاء مواطني العالم
ومنذ تفشي الفيروس القاتل، سعت معظم الدول، لإجلاء مواطنيها من الصين، كدولة البرازيل والمانيا وبريطانيا وإسبانيا.

حجم الإنفاق
وفيما يخص حجم الإنفاق على الفيروس، كشف ليو كون وزير المالية الصيني، أن حكومته أنفقت 31.6 مليار يوان (ما يعادل 4.5 مليار دولار)، حتى الآن، للسيطرة على تفشي فيروس كورونا المستجد.

وقال البنك المركزى الصينى، إنه قدم 300 مليار يوان "43 مليار دولار"، لمساعدة الشركات المعنية بمكافحة فيروس كورونا الذي اجتاح البلاد وأصاب عشرات الآلاف.

ميزانية لمكافحة الفيروس
كما رصدت الصين ميزانية جديدة لمكافحة الفيروس بنحو 71.9 مليار يوان (ما يعادل 10.17 مليار دولار)، بما في ذلك ضمان توفير الرعاية الطبية وتدابير أخرى لكبح انتشار المرض القاتل. 

خسائر الفيروس
أدى انتشار كورونا إلى تراجع قطاع السياحة العالمي، وذلك نتيجة لتراجع الطلب على السفر في أحد أهم مواسم الصين السياحية، وهو رأس السنة الصينية وتتوقع مؤسسة أكسفورد للاقتصاد، أن يتراجع نمو الاقتصاد الصيني بنحو 0.4 % ليصل إلى 5.5%، بنهاية العام 2020، كما تتوقع أيضا تراجع نمو الاقتصاد العالمي بنحو 0.2%، ليصل إلى 2.1% نفس العام.

ومن المعروف أن انتشار الأوبئة والأمراض يكلف الاقتصاد العالمي نحو 570 مليار دولار سنويا، أو ما يوازي نحو 0.7% من حجم الناتج المحلي الإجمالي العالمي.