راعي الكنيسة الخمسينية بأسيوط: الله أراد قلب البحر ليونان النبي

أقباط وكنائس

القس ممدوح توفيق
القس ممدوح توفيق


قال القس ممدوح توفيق، راعي الكنيسة الخمسينية بأسيوط: إن الله أراد أن يقلب البحر لأجل يونان النبي، لكي يبحث عن الضال، حيث نادى عليه فصار شعب نينوي مؤمنًا بالله.

وأضاف "توفيق"، في تصريح إلى بوابة الفجر، أن رمز قصة يونان في الكتاب المٌقدس تُشير إلى أن الله يَسمح بتوبيخ البشر حتى يرجعوا ويتوبوا.

وتابع أن رٌبان السفينة اقترعوا فوقعت القرعة على يونان، فقالوا له من أين أنت ومن أي شعب، فقص عليهم قائلًا لهم "أنا عبراني"، وهارب من وجه إلهي، وكان في تلك اللحظة يفكر بأنه هرب من وجه الله، فطلب من رواد السفينة أن يلقوه في البحر فألقوه، فأعد له الله حوتًا في البحر حتى يَعبر به إلى مدينة نينوي.

وتابع أن الله يٌعد لنا مٌعجزات كثيرة في هذا العام، وأعد يقطينا ليونان في الظهيرة لتكون مظلة له من حَر الشمس، وهذا ترمز بأن الله يٌعد نجاة للإنسان في تجاربه، كما أنه يٌعد نجاة لبلادنا ليعبٌر بها من الأزمات والأمراض والأوبئة إلى بر الأمان.

وذكر أن وجود يونان في بطن الحوت ثلاثة أيام، يرمز إلى دفن المسيح ثلاثة أيام في القبر، ثم يقوم، مشيرًا إلى أن الله يصنع ملاجئ كثيرة.