برلماني: كيف تنهض بلد وهي تسد العجز بمدرسين تطوعًا؟

أخبار مصر

الدكتور هشام مجدي
الدكتور هشام مجدي


تقدم الدكتور هشام مجدي، عضو مجلس النواب، بسؤال عاجل إلى الدكتور علي عبدالعال، رئيس المجلس، لتوجيهه إلى الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، بشأن قرار وزارة التربية والتعليم بفتح باب التطوع لسد العجز في هيئة التدريس بالمدارس التابعة للوزارة.

وقال النائب في سؤاله: إن الحل لسد العجز في أعضاء هيئة التدريس جاء عفوي ورجعي ولا يليق بالنسبة لدولة كبيرة بعظمة مصر، أن يتم سد العجز في التدريس بالتطوع، مشيرًا إلى أن التعليم هو الركن الأساسي في بناء الإنسان المصري فكيف تنهض بلد وتتقدم وهي تسد العجز بمدرسين تطوعًا؟

وأضاف أنه لا بأس بأن يتطوع الإنسان لخدمة وطنه، ولكن دور المُدرس لا يقل أهمية عن دور الطبيب الذي يتم تكليفه من قبل الدولة فيجب أن يكون سد العجز بالتعيين، وفق ما تنص عليه القوانين واللوائح، فحينما يتطوع الُمدرس لسد العجز ما المقابل لتحمل نفقات الانتقال من المسكن إلى المدرسة؟

واستطرد قائلا "أن وزارة التربية والتعليم التي تحارب الدروس الخصوصية وتجرمها القوانين تُشجع على الدروس الخصوصية في الوقت ذاته، لأن المدرس المتطوع سيتواصل مع التلاميذ الذي يقوم بالتدريس لهم ويعطيهم دروس خصوصية".

وأشار إلى أن الحياة التعليمية لا بد أن تحكمها قوانين مهم وإلا فكيف يتم بناء الإنسان المصري بهذا الشكل.

وتساءل عضو مجلس النواب: ماذا لو أذنب هذا المدرس وارتكب أخطاء جسيمة في حق الطلاب؟ وما العقوبة التي سوف توقعها الوزارة على هذا المدرس وبأي لائحة وقانون سيتم محاسبته؟

وكان الدكتور رضا حجازي، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني لشئون المعلمين، أصدر توجيهات للمديريات التعليمية بفتح باب التطوع أمام المؤهلات العليا التربوية، للعمل بمهنة التدريس في المدارس، بهدف سد العجز في جميع التخصصات.

ويُمنح المتطوع شهادة تقدير عن الحد الأدنى لمدة العمل التطوعي، وشهادة خبرة بنهاية فترة عمله (عام دراسي) بمدارس وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني.