الصحة العالمية: إصابات "كورونا" خارج الصين شرارة لنار أكبر

عربي ودولي

بوابة الفجر



صرحت منظمة الصحة العالمية، مساء اليوم الاثنين، بأن انتشار حالات الإصابة بفيروس "كورونا" الجديد بين أشخاص لم يزوروا الصين "قد تكون الشرارة التي تشعل نارًا أكبر"، وذلك في الوقت الذي بدأ فيه صينيون العودة إلى أعمالهم بعد عطلة العام القمري الجديد.

هذا ووصل عدد الوفيات جراء المرض إلى 909 أشخاص، وتوفي يوم أمس الأحد 97 شخصًا وهو أكبر عدد من حالات الوفاة في يوم واحد منذ اكتشاف انتشار كورونا أول مرة في شهر ديسمبر الماضي في مدينة ووهان الصينية.

وطلت السفينة "دايموند برنسيس" السياحية قيد الحجر الصحي، وعلى متنها نحو 3700 من الركاب والطاقم في ميناء يوكوهاما الياباني.

كما أكدت الفحوص على وجود 65 إصابة إضافية على الأقل بفيروس كورونا الجديد بين ركابها، بما يرفع عدد الحالات المؤكدة على متن السفينة إلى 135.

وتراجعت أسعار الأسهم والنفط بسبب مخاوف من تأثير إغلاق المصانع في ثاني أكبر اقتصاد في العالم على سلاسل الإمداد.

وقالت لجنة الصحة الوطنية: إنه "تأكدت إصابة 3062 حالة جديدة يوم الأحد في أنحاء بر الصين الرئيسي؛ ليصل إجمالي عدد المصابين إلى 40171 حالة".

وذكرت نائبة عميد كلية الطب بجامعة شنغهاي فودان وو فان، أن هناك أملا في أن يشهد التفشي نقطة تحول قريبا، موضحة في إفادة صحفية ردًا على سؤال عن انتشار المرض في شنغهاي، التي سجلت بالفعل نحو 300 إصابة وحالة وفاة واحدة "الوضع يستقر".

وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبريسوس: إن "هناك بعض الأمثلة المثيرة للقلق على انتقال العدوى من أشخاص لم يزوروا الصين، وقد تكون هذه الشرارة التي تشعل نارا أكبر".

ووصل فريق من خبراء منظمة الصحة اليوم إلى بكين لاستطلاع التطورات بشأن انتشار فيروس كورونا الجديد.

وخارج الصين، انتشر الفيروس في 27 دولة ومنطقة وفقا لإحصاءات "رويترز" استنادا إلى التقارير الرسمية وأصاب أكثر من 330 شخصا، وسُجلت حالتا وفاة خارج البر الرئيسي للصين في هونغ كونغ والفلبين، وكلاهما من مواطني الصين.

وتجاوز عدد وفيات الفيروس الجديد ضحايا انتشار سابق لنوع آخر من فيروس كورونا هو التهاب الجهاز التنفسي الحاد (سارس) في عامي 2002 و2003.