عمرو عابد لـ"الفجر الفني": تعلمت الكتابة والإخراج والمونتاج ..وهذه حقيقة وجود جزء ثان من "أوقات فراغ"

الفجر الفني

عمرو عابد
عمرو عابد


ممثل موهوب استطاع أن يثبت موهبته في مجال التمثيل، وخطف الأنظار إليه منذ ظهوره في فيلم "أوقات فراغ"، وهو الآن يعيش حالة من النشاط الفني حيث يعرض له حاليا فيلم "دماغ شيطان"، وتصدر فيلمه "لما بنتولد"، جوائز مهرجان جمعية الفيلم التي أعلنت مساء أمس، حاصدا علي جائزة أفضل فيلم، وأفضل سيناريو، كما أنه يستعد لتجربة جديدة في السينما الفترة القادمة.

كان لـ"الفجر الفني" حوار خاص مع الفنان عمرو عابد، الذي تحدث عن تجربته في فيلم "دماغ شيطان"، والسبب وراء عدم تحقيقه إيرادات عالية، مشاركته في فيلم "لم بنتولد"، حقيقة وجود جزء ثان من فيلم "أوقات فراغ"، وكيف سيكون مختلف عن الجزء الأول.

وإلي نص الحوار:

كيف كانت تجربتك فى فيلم "دماغ شيطان" ..وما الذي جذبك للمشاركة فى هذا العمل؟

اعتقد أنها تجربة لم تحقق الصدى المطلوب منها ولكنها العمل الاول لمخرجة وقد شاركت لأن نوع الفيلم نفسه تشويق وإثارة وجريمة ولم أشارك في أفلام بهذا الطابع من قبل.


كيف تم ترشيحك للدور ..وما الشخصية التى جسدها فى هذا العمل؟

تم ترشيحي من قبل المخرج وشركة الإنتاج، وأقوم بدور "ناصر" متزوج من أخت باسم سمرة وهي على وشك الولادة ولكن يتورط الأسرة في حادثة بتغير مسار اليوم والأحداث وبعد ولادة ابني بيتم خطفه في نفس الوقت الذي اكتشف بالعلاقة الغير شرعية بين باسم سمرة ورانيا يوسف لأنها امرأة متزوجة وتبدأ سلسلة من الاحداث من هنا.


الفيلم لم يحقق إيرادات عالية فى السينما ..ما سبب وراء ذلك؟

لا استطيع تحديد أسباب بعينها والفيلم لم يحقق صدى لأنه لم يخرج بالصورة التي نتمناها والتي تجذب الجمهور.


كيف كانت كواليس العمل مع رانيا يوسف وباسم سمرة؟

سعدت بالعمل مع رانيا وباسم كلهم فنانين على قدر عالي من الاحترافية وسعدت بمشاركتهم في هذا العمل.


شاركت في فيلم " لم بنتولد" ..ما سبب قبولك المشاركة فى العمل؟

مشاركتي في فيلم لما بنتولد تحمست جداً للشخصية وأيضاً لأنه فيلم رومانسي يحكي 3 قصص حب ويحكي القصة بشكل مختلف ووجود عنصر الغناء في طريقة حكي الفيلم كان شىء جديد ومختلف وفي الأساس أكثر حاجة حمستني شخصية "أمين" التي أقوم بها في الفيلم فهي شخصية جذابة وفيها أكثر من جانب محتاج مني شغل، ولأن الشخصية تعمل كمدرب في الجيم أحتاج مني تحضير جسدي لمدة طويلة ومن ناحية أخري البحث والتدوير عن كيف أقوم بالشخصية بالطريقة الصحيحة، وماهو المدخل و الأشياء المشتركة بيننا وماهو المختلف
وعندما قابلت المخرج تامر عزت كان عنده مرونة واستعداد للنقاش في كل مشهد للشخصية ونناقش مع بعض حتي نجعل الشخصية حقيقة من لحم ودم وليست شخصية مكررة، وكان عنده مساحة من الحرية في تعاملي مع الشخصية وأيضاً كانت هذه المساحة لكل الممثلين لكي يحدث إعادة اكتشاف لكل شخصيات الفيلم.


وكيف كانت تجربتك فى هذا العمل؟

اعتقد أن فيلم لما بنتولد يعتبر تجربة مرضية جداً وحقق لي ما توقعته منذ عرضه في مهرجانات هامة مثل مهرجان الجونة السينمائي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان أيام قرطاج السينمائية ومازالت جولته في مهرجانات مستمرة.


علمنا إنك ستخوض تجربة فيلم "أوقات فراغ ٢" ..ما حقيقة ذلك؟

حقيقة الفيلم في مرحلة الكتابة


وما الذي دفعكم لتقديم هذا العمل بعد غياب ١٣ عاما؟

الفكرة كانت دائما مطروحة ولكننا لم نجد الفكرة المناسبة وعندما عرضها علينا المؤلف عمر جمال ووجدناها جيدة تحمسنا لتقديم الجزء الثاني.


وهل سيكون الجزء الثاني مختلف عن الجزء الاول..وماهو الجديد ؟

الجديد أن الجزء الثاني سيرينا التطور في الثلاث شخصيات الرئيسية بعد مرور أكثر من 10 سنوات والتغيرات التي حدثت لهم.


وماذا عن تفاصيل فيلمك الجديد "اللي فات مات" ..؟

فيلمي الروائي الطويل الأول والذي بدأت كتابه السيناريو الخاص به في ورشة دهشور وحالياً في مرحلة تطوير السيناريو.


حدثني عن تجربتك في لجنة تحكيم مهرجان الإسكندرية؟

هذه تجربتي الثانية كعضو لجنة تحكيم الأولى كانت في مهرجان شرم الشيخ السينمائي، لم أحضر من قبل مهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة وتعتبر أول مرة وتحمست جداً لفكرة المهرجانات الشبابية المستقلة وأعتقد أن كل التظاهرات الثقافية الصغيرة تفرق جداً ليس فقط للصناع الذين يتعلموا منها صناعة الأفلام ولكن أيضاً تفرق للجمهور لأنها تعرفهم على قصص وأنواع ثقافات مختلفة، والحقيقة أكثر ما أسعدني في تجربة لجنة تحكيم هي تبادل الخبرات مع باقي أعضاء لجنة التحكيم فكلا منهم يرى الفيلم من وجهة نظر وخلفيه مختلفة ثم نتناقش فكل شخص يحصل على وجهة نظر أخرى جديدة تضيف لخبراته وأيضاً أرى أن تجربة مهرجان الإسكندرية التي بدأها شباب من الشارع وتطورت بهذا الشكل في 6 سنوات ستشهد الفترة القادمه تطور أكثر.


وما معايير اختيارك للدور المقدم لك ؟

أعتقد المعيار هو أن يكون دور جيد وهناك ورق مكتوب بشكل جيد.


هل حرصك على اختيار الأدوار التي تقدمها هو سبب عدم ظهورك بشكل مكثف فى الدراما؟

يعتبر جزء منها ذلك ولكنني الفترة الماضية كنت أهتم بشكل أكبر بتطوير مهاراتي كصانع أفلام بتعلم الإخراج والمونتاج والكتابة بالإضافة إلى كتابة فيلمي الروائي الأول.


وما الأدوار التي أحدثت طفرة فى مشوارك الفني ..وماهي أقرب الأعمال التي قدمتها إلي قلبك؟

شخصية " علي" في مسلسل بين السرايات من الشخصيات التي أحببتها والتي أثرت في وتأثرت به كثيراً وأنا أقرأ الورق وعند تمثيلي هذه الشخصية سعدت جداً، والحقيقية جزء كبير من الشخصيات التي قومت بها كشفتلي أجزاء من نفسي لم أكن أعرفها وعلمتني شىء جديد وهذا ما أبحث عنه في الأدوار.


تتمنى العمل مع من من المخرجين؟

أتمني أن أعمل مع محمد ياسين وتامر محسن ويسري نصر الله


وما الشخصية التي تريد أن تقدمها خلال مشوارك الفني؟

لا يوجد دور محدد ولكني أرغب في تقديم أدوار غير متوقع انني ساقوم بها.