نائبة بكفرالشيخ: مصيف مطوبس السياحي أصبح كارثة يهدد حياة المواطنين

أخبار مصر

 النائبة هالة أبوالسعد
النائبة هالة أبوالسعد وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة


تقدمت النائبة هالة أبوالسعد وكيلة لجنة المشروعات الصغيرة، بطلب إحاطة للمجلس، بشأن عدم الاهتمام بتطوير وتأهيل مصيف مطوبس السياحي بكفر الشيخ؛ حيث أن المواطنون أصبحوا يطلقون على هذا المصيف أنه مصيفًا مع وقف التنفيذ؛ بسبب عدم وجود اهتمام كاف به من المسؤرولين بالمحافظة رغم أهميته الشديدة، وأكدت أن الكارثة الكبرى بهذا المصيف تكمن في عدم وجود منقذين به على الشاطئ، مما يعرض حياه المواطنين به يوميًا إلى الخطر الشديد، لوجود دوامات رملية بالمياه، ووجود حالات غرق بصورة شبه يومية.

وأشارت "أبو السعد" في طلبها إلى أن هذا المصيف لا يوجد به منقذين على الشاطئ، مما يعرض حياه المواطنين به يوميًا إلى الخطر الشديد، لوجود دوامات رملية بالمياه، ووجود حالات غرق بصوره شبه يومية، مؤكدة أن المصيف يقع على مقربة من الطريق الدولى الساحلي القادم من سيناء، مرورًا ببورسعيد ورأس البر وجمصة ورشيد والإسكندرية حتى مرسى مطروح وليبيا.

وتابعت: "إن الهدف من إنشائه تخفيف الزحام والتكدس الموجود حاليًا بشواطئ مصيف بلطيم الذي يبعد عنه بحوالى 30 كيلو متر؛ حيث تقع محافظه كفر الشيخ كلها ضمن شريط ساحلي على البحر الأبيض المتوسط بطول 120 كيلومتر، كما أقامت الوحدة المحلية لمركز ومدينة مطوبس مبنى صغير لا يليق بإدارة المصيف الجديد يتبعها بعض المحلات المجاورة لها، ووضعت اللافتة الخاصة به على استحياء بجوارها على الأرض بشكل لا يليق، هذا بالإضافة إلى وضع أطباق هوائية ودورات مياه على الشاطئ، ولكن لم يتم تشغيلها إلى الآن، مما جعل الصدأ يعلوها ويحيط بها من كل جانب، علاوة على عدم وجود موقف رسمي للسيارات داخل المصيف الجديد لجذب القادمين إليه فى الذهاب والإياب، مما يضطر المصيفون الذين يحضرون على استحياء بالمئات يوميا إلى المصيف الجديد بالسيارات النصف والربع نقل بطريقه غير آدمية لا تليق بمواطنى المحافظة ورواد المصيف".

وأكدت عضو مجلس النواب، أنه بالرغم من وجود كافه المقومات الطبيعية للمصيف من مياه البحر النظيفة والهواء المنعش العليل، إلا أنه منذ افتتاحه بصوره غير رسمية في العام الماضي، بعد ثلاثة أعوام كاملة من العمل به ورصف مداخله وإنارته وتوصيل شبة صرف صحي به، ولكن لم يتم تشغيل الرافع الخاص بها حتى الآن.

وطالبت النائبة بتشكيل لجنة فنية لوضع خطة لإعادة تأهيل المصيف وتوفير كامل متطلباته، واتخاذ خطوات جادة لمواجهة تراكم المشاكل المستعصية التي تشوه الوجه الحضاري للمصيف، وضرورة إيجاد حلول جذريه وواقعيه لها، وإعادة التنسيق والتنظيم الحضارى لهذا المصيف السياحي الجديد، ليكون واجهة مشرفة حضارية سياحية للمحافظة.

كما طالبت أيضًا بالاهتمام بهذا المصيف الوليد وتطويره بالشكل الحضاري اللائق، وجعله مصيفًا عالميًا، وامتداد شاطئه حتى ميناء البرلس؛ فلابد من الدولة اعتماد ميزانية تليق بهذا المصيف، وإنشاء مدينة سكنية خاصة به على مساحه ال10 آلاف فدان المجاورة له، والتي كانت مرشحة لمدينة مطوبس الجديدة، لتكون مدينه خاصة بمصيف مطوبس السياحي، أسوة بمصيف بلطيم، وتعيين مديرًا لهذا المصيف الجديد انفصالًا عن قرية الجزيرة الخضراء للنهوض به.