باحث: الجيش الليبي جلس على طاولة المفاوضات كي يرسل هذه الرسالة للمجتمع الدولي
قال محمد فتحي، الباحث المتخصص في الشأن الليبي، إن المشهد الليبي الفترة الأخيرة تغير بشكل كبير، وما تقوم به القبائل الليبية في ترهونة أو في غيرها من المناطق من إعلان تأييدها للجيش الليبي، يؤكد بأن الجيش الليبي أصبح لديه حاضنة شعبية كبيرة.
وتابع "فتحي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي سيد علي، ببرنامج "حضرة المواطن"، المذاع على فضائية "الحدث اليوم"، مساء الأحد، أن الجيش الليبي جلس على طاولة المفاوضات أكثر من مرة، لكي يرسل رسالة للمجتمع الدولي بأنه يريد السلام، لكن جماعة الإخوان الإرهابية بدعم من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، لا تريد حقيق السلام.
وأشار إلى أن القبائل الليبية أدركت بأن الجيش الليبي هو الملاذ الآمن لهم، وبأنه قادر على تخليص الشعب الليبي من الاحتلال التركي.
