فيروس كورونا ينتشر بطرق جديدة.. أبرزها الاستحمام بالماء الساخن

منوعات

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية


بعد انتشار فيروس كورونا المستجد بشكل كبير، والذي كان أول ظهور له فى ديسمبر العام 2019، بمدينة ووهان الصينية، وتسبب في حالة من الرعب حول العالم، ليتحرك الأطباء فى محاولة الوصول لدواء وأسباب انتقال العدوي للوقاية منه، من خلال الفحوص التي أجريت على المصابون بالفيروس، كشفت الدراسات والأبحاث أن هناك طرق أخرى لانتقال العدوى غير الرذاذ.

حيث توصلت الابحات مؤخرًا إلى أن الإسهال قد يكون طريقًا لانتقال العدوى بفيروس كورونا، وذلك لما يعانيه المريض به من أضطرابات بالجهاز الهضمي وتنتقل العدوي بشكل مباشر عن طريق الرذاز المريض، وأوضح البحاثون أنهم ركزوا في البداية على العوارض التنفسية، وربما أهملوا تلك المرتبطة بالجهاز الهضمي، بحسب "وكالة الصحافة الفرنسية".

ونشرت مجلة الجمعية الطبية الأميركية "أميريكان ميديكال أسوسييشن"، مقال لباحثين صنينين يفيد بأن 14 من أصل 138 مريضًا دتم دراسة حالاتهم في مستشفى بووهان، وتبين أنهم أصيبوا بإسهال وغثيان قبل يوم أو يومين من ظهور الحمى والاضطرابات التنفسية.

وقد أصيب أول أمريكي بإسهال لمدة يومين، وذلك قبل اكتشاف أنه مصاب بفيروس كورونا من خلال برازه. ووثقت مجلة "ذا لانسيت" الطبية أيضًا حالات مماثلة في الصين، لكنها غير منتشرة بشكل كبير.

وأوضح ويليام كيفيل، الأستاذ بجامعة ساوثهامبتون الامريكية أن العثور على فيروس كورونا ببراز المرضي، شئ مهم يجب الانتباه له، مشيرًا أن "السرس" عثر عليه إيضًا في براز المرضي وأنتقل بين مئات الأشخاص في مجمع سكني في هونغ كونغ عام 2003 خلاله، فكان البخار الساخن الخارج من غرفه الاستحمام ويستنشقه الاشخاص يصابو بالمرض.

وأفاد المهندس البيولوجي بجامعة كاليفورينا أنه يمكن أنتقال كورونا عبر البراز، لهذا يجب الحظر واتخاذ أجرائات وقائية أكثر حماية وتوعيه الشعوب بالخطر الكبير له، ويعد أكتشاف الفيروس بالبراز أكتشاف خطير ويعد تحدي جديد لمكافحة الفيروس، وأيضًا مشكلة إضافية في المستشفيات التي قد تتحول إلى «مراكز تضخيم» للأوبئة.

والجدير بالذكر أن هناك أكثر من 30 ألفًا في الصين مصابين بفيروس كورونا، وتوفي ما يقرب من 720 شخصًا بسببه.