متحدث كنيسة الروم الأرثوذكس: "نحن لا نصوم يونان.. ونحتفل به مع أنبياء العقد القديم"

أقباط وكنائس

بوابة الفجر


قال المطران نيقولا أنطونيو، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، والمتحدث الرسمي بhسم بطريركية الإسكندرية وسائر أفريقيا للروم الأرثوذكس، في تصريح خاص إلى بوابة "الفجر"، إن كنيسة الروم الأرثوذكس لن تصوم طقس يونان النبي، إنما تحتفل به ضمن أنبياء العهد القديم.

وطبقًا لطقس كنيسة الإسكندرية للروم الأرثوذكس، فإن الصيام لديها هو عندما صام السيد المسيح الـ٤٠ يومًا في التجربة علي الجبل، حيث علم تلاميذه أن يصلوا ويطلبوا ليس من أجل الخبز الكافي لليوم فقط، بل يطلبون أولًا ملكوت الله وبره وبعدها أي شىء آخر، مشددًا على التجرّد، والترّفع وتجنب بعض الأخطار، التي كانت تترافق مع الأصوام، مثل خطر التمسك بالشكليات والكبرياء، أي الصوم "لكي نظهر للناس صائمين".

وحافظت كنيسة الروم الأرثوذكس في القرون الأولى على الأصوام اليهودية، ولكن بالروح التي أملاها السيد المسيح، وقد سبق يسوع ودافع عن تلاميذه أمام اتهامات اليهود عليهم بأنهم لا يصومون كتلامذة يوحنا، لكنه قال: «مَا دَامَ الْعَرِيسُ مَعَهُمْ لاَ يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَصُومُوا، وَلكِنْ سَتَأْتِى أَيَّامٌ حِينَ يُرْفَعُ الْعَرِيسُ عَنْهُمْ، فَحِينَئِذٍ يَصُومُونَ فِى تِلْكَ الأَيَّامِ. ( مر ٢: ٢٠-٢١).

يذكر أن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، قد تبدأ، الإثنين المقبل، صوم "يونان"، أو صوم باعزوثا، والذي يستمر لمدة 3 أيام، تشبها بيونان النبي.