الخبراء يكشفون تأثير فيروس كورونا على البورصة المصرية

الاقتصاد

فيروس كورونا
فيروس كورونا



تسبب فيروس كورونا الذى انتشر في الصين وظهر بالعديد من البلدان في إثارة الفزع لدي المستثمرين مما تسبب في خسائر فادحة بأسواق المال العالمية خاصة إلا أن تأثيره كان محدود على البورصة المصرية حتى الأن ويكشف الخبراء من خلال التقرير التالي توقعاتهم للمرحلة المقبلة.


سمير رؤوف: فيروس كورونا أصاب الصين التى تعد أكبر مصنع في العالم

قال سمير رؤوف خبير أسواق المال ، إن فيروس كورونا القاتل الذي ظهر مؤخرًا في الصين، أصبح واقع جديد نعيشه، حيث تراجعت معظم البورصات وأسواق المال حول العالم.


وأوضخ الخبير لـ " الفجر " أن الصين تعتبر مستورد للمواد الخام حيث تقوم بإعاده تدويرها لبيعها مره أخري للدول وتعتبر أكبر مصنع عبر العالم، وتأثرت القوي البشريه بهذا  الفيروس مما أثر علي الإنتاج نتيجه تدهور الصحه العامة، ومن المتوقع أن يظهر ذلك بشكل أوضح بعد إنتهاء أجازة رأس السنة القمرية على أكثر من المنظومة من ضمنها حجم الإنفاق على الأبحاث والعلاج وحركه تدفقات الاستثمار لأفريقيا والمنطقه العربيه حيث ضخت الصين قرابه ٢٧ مليار دولار العام الماضي فقط .

وتأثرت حركه السياحة والطيران والسفن، حيث كان هناك قيود على نقل البضائع من بعض المقاطعات التي  بها حذر تجوال، كما تأثرت أسعار النفط نتيجه غلق المصانع، وتراجعت حركه الاستيراد والتصدير وأسعار الصرف اليوان مقابل العملات الأخري .

ووأضاف الخبير، أن التخوفات تأتي نتيجه عدم قدرة منظمه الصحه العالميه السيطرة على هذا الفيروس القاتل وبالتالي ينتج نقص في السلع وقد تصل لندرتها.

ولفت الخبير إلي أن التاثير الأكبر سيكون في  تراجع أرباح شركات الأدوية والمنتجات الغذائيه والسياحه والنقل والاستيراد والتصدير وقطاع التجزئة والتكنولوجية والعقارات بالتالي ارتفاع أسعار السلع مع تراجع الأسعار بالقطاعات الخدمية.

وقد توجه بعض الدول ميزانياتها لمواجهة هذا الفيروس وإلغاء أو تاجيل الاستثمار في قطاعات أخري، مما  قد يشل الاقتصاديات بسبب تأخر المشروعات وتغير سياسات الإنفاق.


حنان رمسيس: 37 مليار دولار خسائر الأسواق العربية من فيروس كورونا

 قالت حنان رمسيس خبيرة أسواق المال، إن فيروس كورونا قد تسبب في خسائر حول العالم، وتلافت الأسواق الصينية نزيف الخسائر بسبب العطلة السنوية، وكان من المتوقع أن تتراجع البورصة الصينية بنحو 9% وهو ما يعنى خسائر تبلغ نحو 50 مليار دولار .

وأوضحت الخبيرة  لـ " الفجر " أن الأسواق العربية تأثرت بنفس المخاوف من الفيروس وقدرت الخسارة بقرابة 37 مليار دولار، بسبب الارتباط التجاري الوثيق مع الصين، باستيراد الثانية للنفط بعد أن أعلنت الولايات المتحدة عن تحقيقها فائض من الخام بجانب توسعها في إنتاج البترول الصخري.

وتابعت  الخبيرة: "بإعتبار الصين أكبر ثاني اقتصاد عالمي بعد الاقتصاد الامريكي وارتبطاها بالشراكة الاقتصادية مع مصر وخاصة في تكثيف الاستثمارات سواء في محور قناة السويس أو في العاصمة الادارية الجديدة أو في طريق الحرير الذي يتم إحيائة مرة اخري،  تأثرت البورصة المحلية بشكل طفيف ظهر في تدني قيم التداول بسبب تراجع المؤشرات"، موضحة أن  المؤشر منذ فترة يدور في فلك 14000 نقطة  كحد أعلي  و13400 كنقطة مقاومة.

وبالرغم من انخفاض قيم التداول ارتفعت التداولات بعد الإعلان عن طرح شركات الخدمة الوطنية في البورصة، لذلك من الملاحظ ، أنة  في حالة وجود سوق قوي مدعم بأخبار داخلية جيدة سيصب ذلك في مصلحة المؤشرات وهذا ما حدث في الفترة الحالية.

وتوقعت الخبيرة ،  المزيد من التعافي عند حصول الاتفاق بين صندوق مصر السيادي وجهاز الخدمة الوطنية لطرح شركات الجيش في البورصة بحصص متفاوتة للمستثمرين العرب والأجانب المحلين مما يدعم عودة القطاع الخاص بقوة ويحقق الهدف المنشود من توسيع قاعدة الملكية وتعظيم الربح والاستخدام الأمثل للموارد .

ريمون نبيل: البورصة المصرية علي موعد مع أداء أكثر إيجابية خلال 2020

قال ريمون نبيل خبير أسواق المال، إن تأثير فيروس كورونا كان قوي على البوصات العالمية، وأقل على السوق المصري وظهر فقط من خلال موجة بيعية للأسهم التى تتحرك بالقرب من القيعان التاريخية لتكون أقل من مستويات 2016 لبعضها قبل تحرير سعر الصرف، خاصة مع اقتراب إعلان نتائج أعمال الربع الأول والتى قد تكون إيجابيه على الكثير من الشركات، كما كانت بعض النتائج إيجابيه مقارنه بالفتره المماثله لها في 2018.

وأوضح الخبير لـ " الفجر " أن البورصه المصريه على موعد مع الأداء الأكثر إيجابيه في 2020 وقد يظهر ذلك بقوه مع نهاية شهر فبراير الجاري وبداية شهر مارس المقبل،  متوقعًا المزيد من صفقات الإستحواذ والإندماج خلال العام الجاري في البورصه المصريه في ظل تدنى أسعار الأسهم.