"الديهي" يكشف دور "الأخوات" في التنظيمات الإرهابية

توك شو

بوابة الفجر


قال الإعلامي نشأت الديهي، إنه لديه معلومات تؤكد أن الأخوات أصبحن أكثر خطورة من الإخوان، مشددًا على أن رجال الإخوان فشلوا عندما ارتدى مرشدهم النقاب للدخول إلى ميدان رابعة، وتحولت القضية في يد من يسمونهم الحرائر والأخوات أي نساء الجماعة.

واستدل "الديهي"، مقدم برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع عبر فضائية "TeN"، اليوم الأربعاء، على ذلك بما شاهده في سوريا بأن المرأة الداعشية هي أشد دموية وتشددًا فيما تعتقد من الدين، وهي التي تنقل المتفجرات، وتقوم بتجهيز من يقوموا بتفجير أنفسهم، مشيرًا إلى أن الجنرال مظلوم عبدي قائد قوات سوريا الديمقراطية، أكد له أن المرأة الداعشية أكثر تشددًا من الرجل، والمرأة الأجنبية أكثر تشددًا من المرأة العربية، منوهًا بأن هناك لجان إلكترونية لأخوات الجماعة استعانت بهم "الإخوان" لتحقيق أهداف الجماعة بالتنسيق مع كوادر تركيا، معقبًا: "النسوان هما اللي يديروا جماعة الإخوان الآن بعد ما لبس الرجالة الطُرح".

ونوه، إلى أن هؤلاء الأخوات مكلفين بنقل التعليمات من السجون لشباب الإخوان خارج السجون عن طريق التواصل المباشر، ونقل الأموال من خارج مصر لداخلها، واستخدام مواقع التواصل الاجتماعي من خلال أسماء وهمية، لخلق شائعات عن موضوعات محددة في توقيتات محددة للمجتمع المصري لإحداث بلبلة، وتصدر لهم التعليمات من تركيا، مناشدًا بوقف التبادل التجاري مع تركيا، ووقف أي رحلات للدولة التركية.

وأوضح، أن هؤلاء الأخوات لديهم خطة تستهدف مصر تبدأ 15 فبراير الجاري حتى عيد الأضحى المبارك، والدولة على علم تام بهذه الخطة.