بيان مهم لـ"الأطباء" بخصوص إجراءات مواجهة فيروس كورونا

أخبار مصر

الأطباء
الأطباء


قالت نقابة الأطباء، إن فيروس كورونا المستجد (2019-nCoV)، الذي ظهر في الصين، وانتشر في العديد من دول العالم، أصبح يشكل "حالة طوارئ صحية ذات بعد دولي".

وأضافت في بيان اليوم، خلال بيان صحفي، أن الفيروس، يحتاج من جميع دول العالم لتكثيف إجراءات الرصد والتأهب والاحتواء، وكذلك العزل وتتبع المخالطين في حالة وجود إصابات بالمرض، مع ضرورة تبادل بيانات كاملة مع المنظمة، لمنع استمرار انتشار العدوى.

وأشارت إلى إعلان وزارة الصحة، برفع حالة الاستعداد وتوزيع نشرات على المرافق الصحية الحكومية بكيفية التصرف للرصد والتعامل أي حالات مشتبهة أو مرضية، ومن منطلق واجب نقابة الأطباء فى التعاون مع وزارة الصحة وجميع الجهات والهيئات الطبية لرفع المستوى الصحى ومواجهة أى طوارىء تهدد صحة الشعب.

وطالبت النقابة، وزارة الصحة، بالتأكيد على جميع المنشآت الطبية باتباع الإجراءات الآتية:

1- التأكيد على توافر جميع مستلزمات مكافحة العدوى والواقيات الشخصية بجميع المرافق الصحية "الحكومية والخاصة" بصفة مستمرة، مع متابعة ضرورة استخدامها فعليا طبقا للبروتوكولات العلمية.

2- حال الاحتياج لتكليف أي أطباء بمأموريات للمشاركة في إجراءات الترصد والعلاج، فيجب أن يتم تدريبهم أولا على جميع الإجراءات المطلوبة منهم بدقة، كما يرجى إخطارهم قبل الموعد المحدد بفترة مناسبة "إلا في حالات طوارئ اجتياح المرض"، مع ضرورة توفير الاعتمادات المالية اللازمة للمستلزمات والانتقالات والبدلات.

3- عدم منع جهات العمل للإجازات، إلا في حالة الاضطرار القهري، حيث أننا لا نعلم متى سيتم احتواء المرض، ومن المعلوم أن منع الإجازات لفترات طويلة قد يؤدي للوهن وقلة التركيز مما يعطي أثرا سلبيا عكس المطلوب تماما، ولكن حال وجود ضرورة قهرية تمنع الإجازات وتتضافر جميع الجهود من أجل صحة الشعب.

4- الشفافية في إعلان أعداد المصابين "حال ظهورها"، حيث أن وجود إصابات بالمرض لا تعني التقليل من كفاءة أي مسئول طالما قد تم تنفيذ ومتابعة جميع الإجراءات العلمية الصحيحة، ولكن إنكار وجود إصابات "إن وجدت" يساعد في انتشار وتيرة المرض كما تكثر معه الشائعات التي تصيب المواطنين بالرعب.

5- إطلاق حملة إعلامية كبيرة بوسائل الإعلام والمساجد والكنائس لتوعية الشعب لاتخاذ إجراءات الوقاية.

6- دعوة رئيس قطاع الطب الوقائي بالوزارة، وقيادات الوزارة؛ لحضور ورشة العمل التي تنظمها نقابة الأطباء يوم الاثنين 10 فبراير الجاري الساعة الثانية عشرة ظهرا بدار الحكمة.

كما دعت النقابة خلال البيان، جموع الأطباء للمشاركة بتوعية المواطنين بإجراءات الوقاية، وكذلك بتقديم المقترحات العلمية لجهات العمل، وإخطار جهات العمل بأي نقص في مستلزمات مكافحة العدوى فورا، وفي حال تقاعس جهات العمل عن الاستجابة يتم إخطار النقابة حتى تتواصل مع مسئولي الوزارة مباشرة.

واستكمل البيان، أن أطباء مصر -على الرغم من تجاهل الجهات المعنية لمطالبهم المتكررة لتقديرهم ببدل عدوى عادل يتناسب مع المخاطر التي يتعرضون لها واستمرارهم في هذه المطالبات- إلا أنهم لن يتوانوا عن أداء رسالتهم التي أقسموا عليها بحفظ حياة البشر ومستعدون لدعم جهود الدولة بمكافحة الفيروس.

واختتمت بأن نقابة أطباء مصر مستعدة للتعاون مع جميع السلطات والمنظمات والهيئات الصحية الوطنية والدولية لدرء الخطر عن البلاد.