البابا يستقبل أسرة خدمة الراعي وأم النور

أقباط وكنائس

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء


استقبل قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية، مساء السبت، بالمقر البابوي بالقاهرة، أسرة خدمة الراعي وأم النور بحضور الأنبا يوليوس الأسقف العام لكنائس مصر القديمة وأسقفية الخدمات.

خلال اللقاء تم استعراض أنشطة الخدمة لعام ٢٠١٩، والقطاعات التي تغطيها، وهي التعليم والإعاقة والخدمات الطبية والتنمية الاقتصادية، والمساعدات الإجتماعية والتنمية الروحية.

وأوضح مسئولو الخدمة أن "الراعي وأم النور" تتبنى رؤية: "مجتمع خال من الفقر والجهل، قادرًا على العمل والإنتاج، ويعيش أفراده حياة كريمة." وأنهم يعملون بشكل جاد على تنفيذها.

ورحب قداسة البابا بالحاضرين، وشكر القائمين على هذه الخدمة، وعلى نشاطهم الذي يغطي كثير من احتياجات أبناء الكنيسة.

وألقى قداسة البابا كلمة، أكد فيها على أن المحبة يجب أن تسبق الخدمة، لأنها الأساس الأول للخدمة، مشيرًا إلى أن هذه المحبة النابعة من القلب تظهر جلية أمام الله، مضيفًا: أن المحبة يجب أن تسبق العطية، وتقدم الخدمة في صورة جماعية، فهي تفرح قلب الله، فالعمل الجماعي هو نوع من التحصين ضد الذات، مشددًا ععلى أن متابعة الخدمة كل ثلاثة أشهر أمر مهم.

وفي نهاية اللقاء طرح بعضٌ من الحضور عددًا من الأسئلة على قداسة البابا الذي أجاب عليها بودٍ واهتمام.