بعد غلق الجريدة.. صحفيو "الصباح" يبحثون الأزمة مع النقابة

أخبار مصر

أرشيفية
أرشيفية


يجتمع الزملاء الصحفيون العاملون بجريدة الصباح، المملوكة لرجل الأعمال أحمد بهجت، اليوم، مع جمال عبدالرحيم وكيل أول نقابة الصحفيين، وذلك على هامش قرار إدارة الجريدة بالتصفية والغلق نهائيًا؛ لبحث تداعيات الأزمة، لما يمثله القرار من تشريد لهم.


ومن المقرر أن يناقش الزملاء مع النقابة غدًا، قرارهم من التسوية، والذي على أساسه ستبدأ النقابة في مخاطبة مالك المؤسسة ورئيس مجلس تحريرها سالي عاطف، بالإضافة إلى مطالبتهم بحقوقهم المتأخرة، والتي تخطت 6 أشهر.

ويعقد الزملاء اجتماعًا آخر مع إدارة الجريدة الأحد المقبل، وذلك بحضور نقابة الصحفيين مُمثلة في جمال عبدالرحيم وكيل أول النقابة، وعمرو بدر السكرتير العام المساعد؛ لبحث الأزمة وطالب الزملاء، وإيجاد حلول لها.

 

وكانت إدارة جريدة الصباح، المملوكة لرجل الأعمال أحمد بهجت، أعلنت عن طريق رئيس مجلس التحرير سالي عاطف، قرار الإدارة بغلق الجريدة نهائيًا، وإبلاغ الزملاء الصحفيين العاملين بالتوجه إلى مقر قناة دريم، للتفاوض حول مستحقاتهم المتأخرة لنحو 6 أشهر.

 

وتوجه الزملاء منذ يومين إلى مقر عملهم، إلا أنهم فوجئوا بغلق المقر، وإبلاغهم بنقله إلى مقر قناة دريم بمدينة الإنتاج الإعلامي، إلا أن الإدارة أبلغت الزملاء بقرارها غلق الجريدة بشكل نهائي.

 

وقال إبراهيم جاب الله رئيس تحرير الجريدة، إنه تواصل مع الإدارة بشأن الإصرار على الغلق، وبناءً عليه تم الاتفاق على عقد اجتماع السبت المقبل مع وكيل أول نقابة الصحفيين جمال عبدالرحيم، وأعضاء مجلس النقابة، للاتفاق على الإجراءات المُتبعة لحفظ حقوق الزملاء، والتوصل إلى الحلول المناسبة قبل أي تحرك جديد مع الإدارة.