فيروس كورونا.. روسيا تبلغ عن أول إصابتين

عربي ودولي

أرشيفية
أرشيفية



صرحت نائبة رئيس الوزراء الروسي تاتيانا جوليكوفا للصحفيين، اليوم الجمعة، أن روسيا أبلغت عن أول حالتي إصابة بفيروس كورونا، وقالت إن المصابين مواطنون صينيون، وإنه قد تم عزلهم، وفقا لما أوردته وكالة "رويترز".

وقالت جوليكوفا إن جميع الرحلات الجوية المباشرة من الصين إلى روسيا ستتوقف من الساعة 21:00 بتوقيت جرينتش اليوم الجمعة، باستثناء شركة الطيران الوطنية ايروفلوت.

وفي وقت سابق، اعلنت وزارة الخارجية الروسية، إن روسيا ستتوقف مؤقتًا عن إصدار تأشيرات إلكترونية للمواطنين الصينيين اعتبارا من اليوم الخميس استجابة لتفشي فيروس كورونا.

وقالت روسيا يوم الأربعاء، إنها ستقيد روابط السكك الحديدية مع الصين اعتبارا من 31 يناير، باستثناء القطارات المباشرة بين موسكو وبكين. وأعلنت هسئة سلامة المستهلك الروسية أنها عززت الرقابة الصحية والحجرية في جميع نقاط الدخول إلى البلاد بسبب مخاوف من الفيروس.

وأضافت الوكالة، أنه لا توجد حالات مشتبه فيها لفيروس كورونا في روسيا، لكن هناك توصيات بأن يتجنب الروس زيارة مقاطعة هوبي الصينية ومدينة ووهان.

وقد كثفت المطارات الروسية، من إجراءات فحص المسافرين القادمين من الصين في محاولة لتحديد هوية المصابين بفيروس كورونا الجديد.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن تفشي فيروس كورونا، الذي يقول عمدة مدينة ووهان الصينية إنه قتل ستة أشخاص، من المحتمل أن ينتشر.

وقد أدخل أربعة مطارات على الأقل - شيريميتيفو وفنوكوفو في موسكو، وكذلك المطارات في ييكاتيرينبرغ وإركوتسك - إجراءات فحص لمحاولة التعرف على الركاب المصابين، على حد قول مسؤولي المطار الروسي.

ونقلت وكالة أنباء ريا عن نائب وزير الصحة الروسي سيرجي كرافوي قوله إن الفيروس يمثل تهديدا لروسيا.

وفي غضون ذلك، نصحت هيئة تنظيم صحة المستهلك الروسية السياح الروس الذين يخططون للذهاب إلى الصين للامتناع عن زيارة ووهان والابتعاد عن حدائق الحيوان والأسواق التي تبيع الحيوانات والمأكولات البحرية.

كما قالت الجهة المنظمة إنها لا يمكنها استبعاد احتمال انتشار العدوى إلى روسيا، لكنها قيمت خطر تفشي المرض على نطاق واسع في روسيا، حسبما ذكرت وكالة أنباء انترفاكس. وقد افادت انه تم تطوير نظام اختبار لتشخيص فيروس كورونا الجديد في روسيا وأن المختبرات ستبدأ في استلامه بحلول نهاية الأسبوع.

وقد تم إطلاع السلطات الإقليمية بالفعل على التدابير التي يتعين عليهم اتخاذها للحد من مخاطر الوباء.