عضو المقاومة الإيرانية يكشف عن خطط تخريبية لنظام الملالي

عربي ودولي

موسى أفشار - عضو
موسى أفشار - عضو المقاومة الإيرانية


قال موسی افشار، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، إن نظام الملالي يعتمد في بقائه على أساسيين اثنين: القمع الداخلي، والحضور الإقليمي من خلال ما وصفه بتصدير الثورة، الذي هو في حقيقة الأمر تصدير للإرهاب والرجعية والتطرف ونشر الحروب.

وأشار أفشار إلى أن من أجل المضي قدماً في هذا العمل، أوجد الملالي نظاماً خاصاً بهم، مذكرا أن خميني استمر في حرب الثمان سنوات مع العراق تحت شعار تحرير القدس يبدأ من تحرير كربلاء، من أجل التغطية على المعركة الكبرى التي کانت تجری بين نظام الملالي وبین الشعب والمقاومة الإيرانية.

ولفت إلى أنه قام بتشكيل قوة القدس الني ضمت عدة فیالق، وتشكيل أفرع له في كل من سوريا ولبنان واليمن والعراق، ومليشياته الطائفية كفاطميون وزينبيون وغيرهم، وكما قال القائد السابق لقوات الحرس، محمد علي جعفري، بأننا "نملك الآن أكثر من ٢٠٠ ألف مسلح خارج إيران".

وأوضح أن النظام يرى قوته وقدراته في مدى حضوره الإقليمي في المنطقة، وقام بالتأسيس لعمقه الاستراتيجي في تلك الدول، وهذا الخط الذي قام بتأسيسه هناك هو خط بقائه واستمراره في طهران.

وأشار أفشار إلى خطبة الجمعة الأخيرة التي ألقاها خامنئي، بعد انقطاع دام ثمان سنوات، حيث تحدث عن أن الهالك قاسم سليماني كان يؤمن الأمن الداخلي لإيران، وذلك على الرغم من الهالك قاسم سليماني لم يكن قائداً لقوات الشرطة والأمن في إيران، إلا أنه طوال ٢٢ عاماً من قيادته لقوة القدس الإرهابية كان يحافظ على العمق الاستراتيجي والتواجد الإقليمي للنظام في المنطقة، وبالتالي يساهم في استمرار النظام والحفاظ على بقائه.

وكشف أن البرنامج النووي الصاروخي للنظام كان موضوعاً في خدمة هذا التوجه، كما تحدثت مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمقاومة الإيرانية، بأن التدخل الإقليمي للنظام أخطر بمئة مرة من البرنامج النووي للنظام، لكن النظام عمل على تسخير المشروع النووي كرافعة داعمة لتدخله الإقليمي، مبينا أن قوة نظام الملالي وقوة الولي الفقيه لا تكمن في إيران، بل تكمن في تدخله الإقليمي ليقول بأني حاكم في سوريا من خلال المليشيات الطائفية، وحاكم في لبنان من خلال حزب الله، وأحكم في اليمن والعراق.

وشدد أفشار أن تعرض سلطة وهيمنة النظام للخطر في العراق، فإن حكمه وهيمنته في إيران ستتعرض للخطر حتماً، مبينا أن الثورة في كل من لبنان والعراق وإيران، تتدحرج بقوة بالغة، حيث أن هناك رابطة مؤثرة وعميقة للغاية، ولذا فإنّ أي معدل لسرعة الثورات ضد الملالي في أي مكان سيكون له نفس التأثير والسرعة على الثورات في الأماكن الأخرى، فهناك علاقة وطيدة وطردية.