بسبب "البرود العاطفي".. سيدة تقيم دعوى خلع على زوجها

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


"مابيقوليش كلام حلو ومش حنين، مبيحسسنيش أني ست"، هكذا بدأت "وعد. ح"، ربة منزل، بالعقد الثالث من عمرها، سبب إقامتها لدعوى خلع ضد زوجها "خالد. ب" بمحكمة الأسرة بالزنانيري، بعد عشرة أعوام من الزواج، حيث يدخل الاهتمام العلاقة بينهم ليكتب قصة نهايتها، ويرفض الزوج دائما الخروج برفقة زوجته ومغازلاتها من الحين للأخر، فقدت الاحساس بالسعادة والحنان.

السبب.. برود عاطفي
بدموع تملأ مقلتيها، وحديث يتحشرج في صوتها، تستكمل الزوجة، وتوضح أنه أعتصر قلبها حزنًا يوميًا خلال معاشرتها له بسبب إصابته بـ"البرود العاطفي" حتى مع أطفالهما، فلم يشجع أحدا أو يثني على نشاطه بل يذهب إلى عمله ويعود ليفرغ بهم شحنة ضغوط العمل خلال اليوم.

"ربي عيالك وأهتمي بيهم وأعقلي بلاش أفعال المراهقات"، هكذا استنكرت الزوجة رد زوجها عند مطالبتها له بأن يقضيا وقتا لطيفا سويا، فهو يقضي الأجازات الخاصة به برفقة عائلته أو أصدقائه دون مراعاة لحقوقهم عليه، وعندما تطلب منه الجلوس برفقتهم لمشاهدة التلفاز يثور غاضبًا ويتهمها بـ"التفاهه".

فاض بها الكيل
فاض بالزوجة الكيل، وقررت أن تضعه بين اختيارين إما أن يتغير ويشعر بها وأطفاله، ويشاركهم إهتماماتهم، وإما أن ينفصلا بهدوء، فاتهمها بالجنون وتعدى عليها بالضرب المبرح، وتركت المنزل إثر ذلك.

"جواز صالونات".. أوضحت الزوجة المكلومة أنها تعرفت علي زوجها بطريقة تقليدية، ولكنها أثناء معاشرته شعرت أنها تحبه وطالما تمنت أن يبادلها نفس الشعور ولكن دون جدوي، وقررت الانفصال عنه، عن طريق ساحات القضاء بمحكمة الأسرة لرفع دعوى خلع.