هل لاعبو الأهلي معرضون للإصابة بـ"كورونا" في "أم درمان".. "القلعة الحمراء" تحسم الموقف (تقرير)

الفجر الرياضي

عدسة: بلال أحمد
عدسة: بلال أحمد


حالة من الترقب والقلق الشديد تنتاب جماهير القاعة الحمراء، قبل لقاء الأهلي والهلال السوداني، بأم درمان في السودان، وذلك بعد إعلان وزير الصحة السوداني، أكرم التوم، رصد حالتين مشتبه في إصابتهما بفيروس كورونا، في ولاية الخرطوم والحالة الثانية في ولاية الجزيرة، وقد قدما من الصين، أحدهما عبر إثيوبيا، والثانية عبر مصر.

وقال شريف فؤاد المتحدث الرسمي باسم مجلس إدارة النادي الأهلي، لـ"الفجر" إن الكابتن سيد عبدالحفيظ، مدير الكرة، غادر إلى السودان لترتيب الأوضاع، وأن بعثة الفريق واللاعبين سيغادرون، صباح الغد إلى أم درمان، للدخول في معسكر قبل اللقاء، مؤكدًا أن الأوضاع آمنة للغاية، منوهًا بأن مجلس القلعة الحمراء لم يرد إليه أي تحذيرات بشأن سفر الفريق. 

وأكد مصدر مسئول بالاتحاد الأفريقي لكرة القدم في تصريح خاص إلى الفجر، إن (كاف) لم يتخذ أي إجراءات بناء على عدم تلقيهم أي إشارات من الاتحاد المصري لكرة القدم، أو نظيره السوداني، بشأن اتخاذ أي إجراءات وقائية لمباراة فريق كرة القدم الأول بالنادي الأهلي، والهلال السوداني السبت المقبل، فيما يخص فيروس كورونا.

وأوضح المصدر في تصريحاته، أن المباريات الدولية، يتعين عليها فريقًا طبيًا مخصصًا ومحايدًا، من الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (كاف)، للكشف عن تعاطي اللاعبين للمنشطات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات، خلال متابعة المباراة.

وعن فيروس "كورونا"، أكد المصدر، أنه فور وصول أي اتصالات أو إشارات رسمية، سيتم التنسيق بين الجانبين، لاتخاذ ما يلزم من إجراءات وقائية، لضمان وسلامة لاعبي النادي الأهلي.

في السياق نفسه، قال الدكتور أيمن إمام، مدير عام الحجر الصحي بوزارة الصحة، في تصريح خاص إلى "الفجر"، إنه لا مانع من سفر لاعبي النادي الأهلي للسودان، موضحًا أن لاعبي كرة القدم لهم تطعيمات وقائية يحصلون عليها باستمرار قبل السفر لأي دولة بمدة لا تقل عن عشرة أيام، مشيرًا أن أفريقيا مستوطنة بأمراض عديدة ولذلك يتم تطعيم الفريق بالأمصال اللازمة.

وبشأن فيروس "كورونا" المنتشر في أغلب البلدان قال مدير عام الحجر الصحي، أن السودان لن يصلها فيروس "كورونا" حتى الآن

ويعد فيروس "كورونا" هو أحد الفيروسات الشائعة التي تسبب عدوى الأنف، والجيوب الأنفية، والتهابات الحلق، وفي معظم الحالات لا تكون الإصابة به خطيرة باستثناء الإصابة بنوعية المعروفين بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية والالتهاب الرئوي اللانمطي أو ما يعرف بالمتلازمة التنفسية الحادّة الوخيمة.

أعراض الإصابة بـ"الفيروس"

تبدأ أعراض الفيروس بالجهاز التنفسي العلوي كالأنفلونزا بسعال وارتفاع في درجة الحرارة والتهاب الحلق وصداع الرأس والحمى، لتتطور إلى التهاب رئوي حاد، ما يؤدي إلى تلف الحويصلات الهوائية وتورم أنسجة الرئة، وفي حالات عديدة قد يمنع الفيروس وصول الأكسجين إلى الدم؛ مسببًا قصورًا في وظائف أعضاء الجسم، ما قد يؤدي إلى الوفاة في حالات معينة.

مصدر "الفيروس"

جاء الفيروس بالتحديد من مصدر حيواني يوجد في شبه الجزيرة العربية، وتدور الاعتقادات والشكوك بأن هذا الحيوان هو الجمل، إلا أن هناك حاجة للقيام بمزيد من الدراسات والأبحاث للكشف عن معلومات أكثر عن هذا "الفيروس".

طريقة انتقال "الفيروس".. العدوى

ينتقل الفيروس بسهولة بين الشخص المصاب إلى السليم، وذلك عن طريق إفرازات الجهاز التنفسي مثل السعال أو العطس.

كيفية الوقاية من "الفيروس"

1- غسل اليدين باستمرار بالماء والصابون.
2- تجنب التواصل المباشر مع الأشخاص المصابين بأي مرض.
3- تجنب لمس العينين أو الأنف أو الفم بدون غسل اليدين.
4- العمل على تطهير الأسطح التي تتلوث سريعًا.
5- تجنب التعامل المباشر مع الحيوانات وبالأخص الجمال.
6- أخذ قسطًا كافيًا من الراحة وتناول كمية كبيرة من السوائل.
7- تناول الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية وتعمل على علاج التهاب الحلق والحرارة المرتفعة.
8- تهوية المنزل جيدًا مع تدفئته جيدًا أيضًا.