اليمن.. محاولات حزب الإصلاح والحوثيين تهدف إلى القضاء على السلام

عربي ودولي

الحوثيين
الحوثيين



ذكر نشطاء وجامعيون يمنيين، اليوم الأربعاء، أن محاولات حزب الإصلاح ومليشيات الحوثي الإنقلابية الممنهجة التي تهدف إلى بث الرعب والتنكيل في اليمن والقضاء على السلام، ليست هي الأولى من نوعها في تاريخه الشيطاني في دعم الإرهاب إن لم يكونوا هم الإرهاب. 

هذا وقال عبدالله خالد (البالغ من العمر 40 عاماً): إن الإصلاح والحوثي عبارة عن جماعة جوهرها يكمن عكس مسماهما، فهما تتطلعان للخراب والدمار، وعند تحقيق الوحدة اليمنية كان حزب الإصلاح هو الوحيد الذي عارض على الوحدة ورفض التوحد، وقالوا كيف نتوحد مع إشتراكيين شيوعيين ماركسيين، وقالوا: إن رفضنا هذا واجب ديني.

وذكر صديق زيدة (37 عامًا) من مدينة تعز، أنه بعد مرور عدة سنوات قليلة إبان إعلان علي سالم البيض الإنفصال في عام 1994م، كان حزب الإصلاح هو أول من أعلن الحرب وقتل الجنوبيين بحجة إنهم ماركسيين ملحدين، وأعلن أنه سيدافع عن الوحدة؛ لأنها واجب ديني.

كما قال الناشط السياسي هشام الشرعبي (35 عامًا) من تعز، عندما قامت حرب صعدة كان حزب الأصلاح أول من نادى لقتال جماعة الحوثيين وصفهم بالمتمردين والخارجين عن النظام، وقال: ‘ن قتال الحوثيين واجب ديني، في حين نلاحظ أن الحوثي والإصلاح أشبه بوجهين لعملة إرهابية.

واستغرب عبدالرحمن مدلاه 63 عاما من محافظة شبوة، من إعلان حزب الاصلاح عن تحالف جديد سمي اللقاء المشترك، إذ تكون من عدة احزاب بينهم الحزب الاشتراكي "الشيوعي الملحد" حسب قولهم، ووصف الحزب هذا التحالف بـ"واجب ديني".

ويتابع مدلاه، في ثورة 2011 كان حزب الاصلاح أول من رحب بالحوثيين في ساحات الاعتصام، وقال الحوثيين: إخواننا وكلنا في خندق واحد ضد النظام وهذا واجب ديني.

وأوضح مدلاه، ها هو حزب الاصلاح يعود من جديد ويتفق مع الحوثيين ويتحالف معهم، وكعادته قال: إن هذا الاتفاف واجب ديني واجب ديني!.

ويستطرد بالقول، ولم تمر على أزمة 2011 إلا أشهر وتم التوقيع على المبادرة الخليجية وتشكيل حكومة الوفاق الوطني، وبدون سابق إنذار أعلن حزب الاصلاح عن قتال ومحاربة الحوثي لأنهم شيعة روافض، وقال: إن قتال الحوثيين جهاد في سبيل الله ويعتبر واجب ديني.

ويوضح مدلاه، وبعد أن سقطت عمران معقل آل الاحمر، ومقتل القشيبي القائد العسكري للاصلاح فيها ومن ثم سقطت صنعاء وهروب أبرز قياداتهم ومشايخهم وماهي إلا ايام معدودة وبدون مقدمات.