لصوص يقودون لاكتشاف مخزن آثار مغلق منذ 60 عامًا.. والوزارة لا تعلم شيئًا

حوادث

أرشيفية
أرشيفية


‏نجح قطاع الأمن العام بقيادة اللواء علاء الدين سليم، بالتنسيق مع شرطة السياحة والآثار، في إحباط محاولة سرقة مخزن للآثار بمنطقة سقارة الأثرية.

ويأتي ذلك بعدما كشفت التحريات نية بعض اللصوص السطو على محتويات المخزن، وبعرض المعلومات وجه وزير الداخلية قطاع الأمن العام بسرعة التصدي لمحاولات السرقة، وتعيين الخدمات الأمنية اللازمة، بالتنسيق مع الجهات المختصة، وكانت المفاجأة لدى فريق البحث أن المخزن مغلق منذ 1960، ولم يتم إدراجه بكشوف مخازن الآثار، وهو أيضا غير معلوم لمفتشي الآثار.

وكانت معلومات وردت إلى قطاع الأمن العام، وبالتنسيق مع الإدارة العامة لشرطة السياحة والآثار، من مصادر سرية عن تخطيط بعض العصابات للسطو على بعض المخازن في المنطقة الأثرية بسقارة، وبتكثيف التحريات تبين وجود مخزن آثار تابع لمنطقة آثار قديمة، بجوار مقبرة "بتاح حتب الأول" داخل منطقة أثرية بسقارة، لم يتم إدارج المخزن بكشوف مخازن الآثار التابعة لوزارة الآثار، وغير معلوم لمفتشي الآثار.

وبعد التأكد من المعلومات تم تعيين الخدمات الأمنية على الموقع، وتبين من المعاينة أن المخزن مغلق بباب خشبي، وهو عبارة عن إحدى الغرف الملحقة بالمقبرة، وهي عبارة عن قطع حجرية محكمة الغلق خلفها باب خشبى عليه قفل، ومختوم باسم أحد مفتشي الآثار سنة 1960.

وتم تشكيل لجنة بعد التنسيق مع وزارة الآثار وقامت بفتح المخزن، وعثرت اللجنة وأجهزة الأمن على غرفتين بداخلهما "12" تابوتا خشبيا بداخلها "12" مومياء وغطاء تابوت وقطع حجرية منقوشة، وقطع أثرية.