سيدة تقيم دعوى خلع بمحكمة أسرة الزنانيري لبخل زوجها

حوادث

خلع - أرشيفية
خلع - أرشيفية


"أنا مراته ومن حقي يعرفني، لو مكنتش أنا سره هيكون مين، كان بخيل".. بهذه الكلمات بدأت سيدة بالعقد الثالث من عمرها وتدعى إيناس، حديثها عن زوجها والذي يعمل مدرس أحياء بالصف الثانوي، ويعطي دروسا خصوصيه، ما يؤكد لها أنه ميسور الحال.

وقالت إيناس: إنه منذ اول يوم لزواجهما وهو يتعمد إخفاء دخله عليها ويعطيها ٢٠٠ جنيه أسبوعيا لمصروفات الأسبوع من دون أي زيادة أو مصروف شخصي لها، ما دفعها لرفع دعوى خلع ضد زوجها، بعد عامين من زفافهما، بمحكة الأسرة بالزنانيري.

وأضافت إيناس أن "افتقدت معاه إحساسي بالأمان، بيخبي فلوسه مني علشان مطلبش المصاريف، وأصيبت بالتهاب رئوي وطلبت منه زيارة للطبيب رفض قائلا (معاكي مصروف الأسبوع اتصرفي براحتك مش هدفع زيادة عليه)".

وتابعت أن زوجها "بخيل في الفلوس والمشاعر، ولا يهتم بها ولا يبخل بماله فقط بل بمشاعره عليها، ولم تشعر معه بسعادة في أثناء فترة الزواج إلا قليلا، ورزقهما الله بطفل جميل يدعى (زين)، طيلة فترة حملها نشبت بينهما خلافات ومشادات كثيرة، لرفضه متابعة الحمل شهريا، لدى الطبيب، وولادتها قيصريا لتجنب مصروفاتها".

وأوضحت أن أهلها حاولوا تهدئة الوضع حتى لا تلجأ الزوجة المكلومة للانفصال، ولكنها فوجئت بشراء زوجها سيارة من دون علمها وأبلغها أنها ملك شقيقه واستعارها منه يومين؛ لمساعدته في الذهاب لعمله سريعا من دون تأخير بالمواصلات.

وأردفت أنها اكتشفت عن طريق الصدفة، كذب زوجها، وأن السيارة ملكه وأنه يدخر أكثر من ربع مليون جنيه بأحد البنوك، فنشبت مشادة بينهما أهانها خلالها واتهمها بالجشع والطمع به فقررت الانفصال عنه، ولكنه رفض فاضطرت للجوء للقضاء لرفع دعوى خلع ضده.