ياسمين علي لـ"الفجر الفني": ألبومي الجديد مفاجأة للجمهور.. والسوشيال ميديا كانت سبب نجاحي

ياسمين علي
ياسمين علي


صوت مصري أصيل وموهبة استثنائية، أثبتت جدارتها بمحبة الجمهور لها، فهي صاحبة الضحكة الملائكية والملامح البريئة التي جعلتها تتربع على عرش قلوب عشاقها، حديثنا عن الفنانة ياسمين علي.

والتقى الفجر الفني بياسمين علي في حوار خاص وأوضحت من خلاله أمورًا كثيرة، وإلى نص الحوار:


حدثينا عن بدايتك في الغناء؟

بدأت منذ طفولتي، فعندما تعلمت الكلام، فاجئتهم بارتدائي لفستان والدتي وحذائها وقمت بالغناء وانتظرت أن يصفق لي والدي ووالدتي، فلقد كنت أحب الغناء كثيرًا، وبعد دخولي للمدرسة بالإسكندرية شاركت في الحفلات بداخلها وبعدها تعلمت الغناء في جمعية الرقي بالمكفوفين، وتعلمت الغناء بدون أن أرى شئ والاعتماد على السمع أكثر.

وكان وقوفي على المسرح للمرة الأولى أمام السيدة سوزان مبارك أثناء غنائي في حفل افتتاح قصر ثقافة الأنفوشي بوجود وزير الثقافة.

هل كان الراحل حسن أبو السعود سببًا في دخولك الغناء؟

قابلت الراحل حسن أبو السعود وكان سبب في انتقالي من الإسكندرية إلى القاهرة بعدما أقنع والدي بذلك، وبعدها احترفت الغناء.

ما هي الصعوبات التي واجهتك في بداية مشوارك الفني؟

لايوجد مشوار يخلو من الصعوبات، ومازلت حتى الآن أعاني منها، ولكن في البداية كان حلمي أن أدخل معهد الموسيقى العربية وكانت أمنيتي أن أكون دكتورة به ولكني للأسف رسبت، وفي مرة أخرى قيل لي أن صوتي تعبان وسيصاب بالشرخ وهذا أدخلني في حالة نفسية سيئة، وكانت لدي مخاوف بأنني لم أتمكن من الغناء مرة ثانية ولكن الله سبحانه وتعالى قد أكرمني كثيرًا بعد نجاح أغنية نقابل ناس.

وكان من بين الصعوبات التي واجهتني أيضًا، هو أن أمنيتي أن أعمل كمذيعة أو مساعد مخرج لم تتحقق.

أيهما أفضل.. هل تفضلين طرح ألبوم أم أغنية سينجل؟

بكل صراحة، لا أحبذ مبدأ الألبومات، ولكن للأسف هذه هي الثقافة السائدة في هذه المهنة، ولكن علينا أن نخوض هذه التجربة، وبالفعل حاليًا أعكف على تحضير ألبوم بالتعاون مع مدين والشاعر تامر حسين الذي أخذ بيدي ونصحني بأن أطرح ألبوم فأنا أعتبره سندي وظهري في هذا المجال، وسيكون الألبوم مفاجأة كبيرة لأن مدين وتامر حسين نجحا في تغيير جلدي نهائيًا، ونوجه رسائل من خلاله للفتيات ونعلمهن كيفية التصرف في المواقف الصعبة.

كيف أتقنت اللهجة الصعيدية؟ وهل واجهتك أي صعوبات في تعلمها؟

عندما كنت أقوم بتسجيل التتر هذه كانت بدايتي مع اللهجة الصعيدية، المخرج حسني صالح وعمرو إسماعيل كانو معي، وكانو يصححوا لي كل حرف اقوم بنطقه،وكانو يجعلوني أكرر الكلام حتى يكون صحيحاً، وقمت بسماع أغاني صعيدي كثيرة وخصوصا ل "علي الحجار" ، ومن الصعيدين نفسهم الذين يغنون في الأفراح، كنت أراقب طريقة النطق وفتحة الحروف، وشاهدتت بنات صعيديات يتحدثوا في فيديوهات كثيرة وكنت أحاول أخذ بعض الكلمات منهم للتمثيل.


وماذا عن ردود أفعال الناس؟

الحفلات هي الترمومتر الخاص بي لمعرفة آراء الناس لأي عمل أقوم به، عندما أبدء في غناء الأغنية إذا أحبها الجمهور فإنه يتفاعل معها وإذا لم يحبها فلم يتفاعل معها، فأنا في انتظار الحفلة القادمة لمعرفة ذلك.


ما أقرب الأعمال الفنية التي قدمتيها إلى قلبك؟

جميعهم، لأن كل عمل أقوم باختياره بعناية شديدة، لكن أغنية "إتفائلوا بالخير" أكون سعيدة كثيراً عندما يحدثني أحد عنها.


أيهما أفضل للفنان أن ينتج أعماله بنفسه أم يتعاقد مع شركة إنتاج ؟

بالتأكيد طبعا التعاقد مع شركة إنتاج لأنها ترفع حمل كبير من على المطرب فى إنتاج الألبوم، ولكن للأسف شركات الإنتاج الحالية فى السوق محتكرة وأنا ضد الاحتكار.


ومن من المطربين تتمنى العمل معه ديو غنائي؟

هناك الكثير من المطربين أحب سماعهم وأتمني أن أقدم معاهم ديو غنائي ولكن أحبذ الأصوات النسائية أكثر، وأبرز هؤلاء المطربين شيرين، عمرو دياب، تامر حسني، مدحت صالح، هشام عباس، أصالة، محمد منير.


ومن من المطربين القدامي مفضلين لديك؟

أحب أن استمع إلى أسمهان، فيروز قديمًا.


هل السوشيال ميديا أحد عوامل النجاح للمطرب.. وساعدت فى مشوارك الغنائي؟

السوشيال ميديا حالياً تعتبر من أهم عوامل نجاح المطرب لأنها منفذ مهم لتوصيل العمل للجمهور بدون الحاجة لشركات الإنتاج وخاصة أن شركات الإنتاج حاليا محتكرة، فبما إن ليس كل الناس تستطيع أن تتعامل وتمضي مع شركات الإنتاج، فالحل هو السوشيال ميديا، وهو منفذ سليم وقانوني ومحترم، ولكن لابد من استخدامه بطريقة صح.

وهي كانت أساس مشواري الغنائي، أنا كنت فى الأوبرا من ٢٠٠٣ واعمل حفلات وكنت مع الفنان محمد صبحي وأقدم أعمال كثيرة هناك من ٢٠٠٣ ل ٢٠١٦ كل هذا ولم يشعر أحد بوجودي ولم يعرف أحد موهبتي إلا عدد قليل من جمهور الأوبرا أو جمهور محمد صبحي، ولم اتعرف بشكل كبير إلا بعد فيديو لي قمت عرضه على السوشيال ميديا وكان سبب فى طريق نجاحي وأن الناس تعرف من ياسمين على.