السندريلا سعاد حسني.. سبقتها لهذا اللقب هذه النجمة ولم تنجح أي فنانة في اقتناصه منها

الفجر الفني

سعاد حسني
سعاد حسني


حظيت الفنانة سعاد حسني، بموهبة خارقة في عالم السينما المصرية أيقونة من أيقونات الجمال والأنوثة مكتملة الأركان من حيث مرحها، ملامحها، أزيائها، رشاقتها، أناقتها، فهي السندريلا الجميلة التي تسائل الجميع عن سر جمال ملامحها وروحها، وممن ورثت كل هذه الأناقة والرشاقة وخفة الظل.

أطلق الجمهور وأهل الوسط الفني عليها لقب سندريلا الشاشة العربية،فاشتهرت به وأصبح علامة مسجلة باسمها وكان للصحفي محمد بديع سربية دور في هذا اللقب فكان من أكثر من أطلقوا ألقابا على الفنانين بمجلة “الموعد”.

وحصلت سعاد حسني على هذا اللقب لان قصتها تشابهت مع قصة السندريلا فهى مثلها جاءت من عائلة متوسطة الحال‏ وعاشت في أزمات اجتماعية كبيرة ثم ارتقت حياتها بشكل كبير، وارتفعت إلى ما تستحقه دون أن تفقد تلقائيتها وخفة ظلها‏.

بالإضافة إلى تقديمها بنجاح دور الفتاة الجميلة الجذابة التى تستطيع جذب الرجال من خلال خفة ظلها وجمالها، ورغم ذلك لم تقتصر على هذا الدور، فجاء أداءها في العديد من الأعمال الفنية متفرد لا يقارن مع أحد لتقدم كل الأدوار وتتنوع أعمالها بشكل كبير وسلس كأنها فراشة تتنقل من شخصية لأخرى.

عقيلة راتب ولقب السندريلا

ما لا يعرفه الكثيرين أن سعاد حسني لم تكن أول من لقب بالسندريلا، حيث سبقتها الفنانة عقيلة راتب فهى أول من حملت لقب «سندريلا»، لبراعتها في تقديم فن الاستعراض والغناء والتمثيل على خشبة المسرح وفي السينما، كما حملت لقب «معونة الشتاء» الذي أطلقه عليها من تساعدهم من الأسر الفقيرة.


الجدير بالذكر أن الاسم الحقيقي لعقيلة راتب هو كاملة محمد كامل، وغيرت اسمها عند دخولها الفن خلافها من معرفة والدها بذلك فاختارت لها صديقتها اسم "عقيلة"، واختارت هي اسم «راتب» على اسم شقيقها الذي توفي رضيعاً.

لقب السندريلا في العصر الحديث

حاولت بعض الفنانات الحاليات الحصول على لقب السندريلا، فسمت دوللى شاهين نفسها بالسندريلا، وأطلق جمهور مى عمر عليها لقب السندريلا، كما لقب جمهور هايدى موسى مطربتهم بالسندريلا.