رواتب قليلة وحقوق ضائعة.. غضب في الشارع القطري بسبب نظام التقاعد الجديد

تقارير وحوارات

أمير قطر
أمير قطر


يشهد الشارع القطري حالة من الغضب بين المواطنين، إثر الإعلان عن نظام التقاعد الجديد في الدوحة، حيث يتسبب النظام الجديد الغير عادل، حسب وصف القطريين، في عدم قدرتهم على التكيف مع أوضاع الحياة المعيشية بعد إحالتهم للتقاعد، بسبب قلة الرواتب وتجريدهم من كافة الامتيازات والخدمات التى كانت توفر لهم وقت وجودهم بالخدمة.

موقع قطريليكس ذكر أن المتقاعدين يتقاضون رواتب قليلة جدا، بسبب تجريد معاش التقاعد من كل البدلات والعلاوات التي كان يحظى بها الموظف أثناء قيامه بواجبات وظيفته، ومنها بدل السكن، إذ يتم سحب السكن الحكومى من الموظفين بعد إحالتهم للتقاعد.

ووفقًا لموقع قطريليكس، فإن المواطنين داخل قطر لم يصبحوا قادرين على التعامل مع القوانين التي يقرها نظام الحمدين، خاصة الأمور المعيشية التي أصبحت صعبة على المواطن الذي أُحيل للتقاعد.

وذكر الموقع عددًا من الأسباب التى أثارت غضب الشارع القطري، والتي تمثلت في تقاضي رواتب قليلة بعد التقاعد، وتجريد معاش التقاعد من البدلات والعلاوات التي كان يأخذها الموظف، وإلغاء بدل السكن، حيث يتم سحب السكن الحكومي من الموظفين بعد إحالتهم للتقاعد.

والقانون الجديد يفرض إحالة الموظف إلى التقاعد في سن مبكرة، ويتسبب القانون في عجز المتقاعد عن البحث عن فرصة عمل ثانية، كما يرى المعترضون على القانون أنه سيؤدي إلى ضياع الكفاءات.

ويري مواطنون قطريون، أن القانون يحوي فجوات واسعة ويفرق بين فئات المتقاعدين، خاصة وأن البعض منهم يتقاضون رواتب قليلة، مثل الذين أحيلوا للتقاعد المبكر، أو أجبروا على التقاعد فى أعمار صغيرة.

ونقل موقع قطريليكس، عن مواطنة قولها، إنه بعد سنوات قضيتها فى الدراسة والتعب وعانيت جهد الغربة للدراسة والابتعاث، ثم حصلت على درجة الدكتوراه، عملت كأستاذة جامعية لمدة عامين فقط، لذلك فإن المعاش التقاعدى يُعتبر قليلا، رغم أننى تكبدت الكثير من الأموال، وكنت أتمنى الاستمرار، خاصة وأن الأكاديميين عملهم غير مرهق، والتدريس مهنة شيقة، ونرى فى جميع دول العالم يظل الأساتذة يدرسون حتى يصلون لأعمار الـ 60 والـ70 عاما.