الرئيس الفرنسي يطالب "عون" بإجراء إصلاحات في لبنان

عربي ودولي

الرئيس الفرنسي -
الرئيس الفرنسي - ماكرون



أجرى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت محادثة هاتفية، مع نظيره اللبناني ميشال عون، وأعرب خلالها عن "رغبته في تطبيق الإصلاحات التي تستجيب لتطلعات الشعب اللبناني" الناقم على الطبقة السياسية.

وأفاد قصر الإليزيه، بأن الرئيس إيمانويل ماكرون "نقل رسالة دعم للبنان، وأكد على تمسكه بأمن لبنان ووحدته واستقراره"، كما عبر رئيس الجمهورية عن رغبة في تطبيق إصلاحات تلبي طموحات اللبنانيين.

ودعت وزارة الخارجية الفرنسية، يوم الخميس الماضي، رئيس الوزراء اللبناني الجديد حسان دياب إلى اتخاذ "إجراءات عاجلة تسمح باستعادة الثقة" في لبنان.

وبعد أزمة سياسية استمرت لأسابيع، بات لهذا البلد حكومة جديدة يوم الثلاثاء الماضي، عليها تحريك عجلة الاقتصاد المتهاوي وإقناع المتظاهرين المعارضين للطبقة السياسية.

لكن حركة الاحتجاج التي انطلقت في يوم 17 أكتوبر الماضي، تعتبر بأن الوزراء الجدد شخصيات تابعة لهذه الطبقة السياسية التي يتهمونها بالفساد وعدم الكفاءة، وكانت مواجهات مع شرطة مكافحة الشغب أسفرت يوم الأربعاء الماضي، عن سقوط 22 جريحاً في العاصمة بيروت.

ويدعم الحكومة طرف سياسي واحد هو ميليشيات حزب الله الموالية لإيران مع حلفائه، الذين يتمتعون بالغالبية في البرلمان، من بينهم حركة أمل والتيار الوطني الحر الذي أسسه الرئيس عون.

وخلال اجتماع في باريس في ديسمبر الماضي، ربطت الجهات الدولية الرئيسية الداعمة للبنان أي مساعدة مالية لهذا البلد بتشكيل حكومة "فعالة وذات مصداقية" تقوم بـ"إصلاحات طارئة" بسرعة.