صحفيو 'الصباح': إدارة الجريدة اتخذت قرارًا بالغلق.. ونطالب مجلس النقابة بالتضامن معنا

أخبار مصر

نقابة الصحفيين -
نقابة الصحفيين - أرشيفية


قال الزملاء الصحفيون العاملون بجريدة الصباح، إن إدارة الجريدة امتنعت عن صرف رواتبهم لنحو 6 أشهر، وذلك رغم انتظام عملهم خلال تلك الغترة، بالإضافة إلى خفض ميزانية المؤسسة إلى النصف، مما مثّل عبئًا عليهم خلال تأدية عملهم.

وأضاف الزملاء في مذكرة رسمية تقدموا بها إلى نقابة الصحفيين، اليوم، أنهم خاطبوا إدارة الجريدة أكثر من مرة، للحصول على مستحقاتهم المالية، وذلك عن طريق رئيس مجلس التحرير سالي عاطف، والتي أبلغتهم نية الإدارة في غلق الجريدة، وأنه على من يريد الحصول على مستحقاته المالية أن يترك عمله بالمؤسسة، والحصول على شيكات بقيمة راتبه المتأخر، تسدد على عدة أشهر.

وأكد الزملاء المعتصمون أن الإدارة اتخذت قرارًا منذ بداية يناير، فرضت فيه على من يريد البقاء في العمل، أن يتعامل معها بـ"القطعة"، وهو ما يخالف قانون العمل المصري، بالإضافة إلى قرارها بغلق الجريدة، دون النظر إلى العاملين بها أو تحديد مصيرهم.

ودعا الزملاء المعتصمون، أعضاء مجلس النقابة والجمعية العمومية، للتضامن معهم، في أزمتهم، واتخاذ الإجراءات اللازمة التي تضمن حقوقهم.

وكان قد أعلن الزملاء الصحفيون العاملون بمقر جريدة الصباح، دخولهم في اعتصام مفتوح داخل مقر الجريدة؛ وذلك اعتراضًا على وقف صرف رواتبهم لمدة 6 أشهر.

وتقدم الزملاء بمذكرة رسمية لنقابة الصحفيين، اليوم، أخطروا فيها المجلس دخولهم في اعتصام مفتوح، للمطالبة بحقوقهم المتوقفة، بعد تهديد إدارة المؤسسة لهم بغلق المقر، ووقف طباعة الصحيفة، على خلفية مطالبتهم بصرف الرواتب المتأخرة.

وتواصل الزملاء مع أعضاء مجلس النقابة، وأعلنوا تحرير محضر بعد قليل، بقسم شرطة الدقي، لإثبات حالة الاعتصام.

وعانى الزملاء الصحفيون من إدارة الجريدة، بسبب رفضهم التام لصرف مستحقاتهم المالية، وتعنت في حل الأزمة، بين رفض لجدولة المرتبات، أو تحديد مواعيد نهائية لصرف المستحقات، رغم التزامهم بالعمل خلال تلك الفترة.