وجه شيطاني وغباء سياسي.. تسريبات تفضح مخططات الإخوان لنشر الفوضى في مصر

تقارير وحوارات

ارشيفية
ارشيفية


تواصل القنوات الفضائية الإخوانية المدعومة من قطر وتركيا، والتى تبث من خارج البلاد، سيناريو التحريض ضد الدولة المصرية، والدعوات الوهمية للحشد فى يوم 25 يناير القادم، فضلًا عن اعتمادهم الكامل دائمًا على حيلة رخيصة ومكشوفة، حيث يلعب إعلام الخونة على تزييف الوقائع؛ عن طريق تأجير متظاهرين بأموال التنظيم الدولي، وهو ما كشفته زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي لبريطانيا، على هامش قمة الاستثمار البريطانية الأفريقية.

ولم يتوقف التنظيم الإرهابي عن سيناريو العبث فى مقدرات الدولة المصرية، حتى بعد ظهور تسريبات خطيرة تُثبت تحريضهم على مصر ومحاولة النيل من استقرارها، وهو ما يؤكد كونهم عصابة تلعب لصالح أجندات خارجية لتنفيذها في مصر.

لم يكن التسريب الذي نشره المقاول الهارب محمد علي للإخواني ياسر العمدة، الأول من نوعه، فى رحلة الإخوان الإرهابية المليئة بالغباء السياسي، فسبقه الكثير من التسريبات، من بينها ما جاء تحريضًا على العنف ضد أبناء الشعب المصري والقوات المسلحة والشرطة والقضاء، ومراقبة الأكمنة والرموز السياسية، والدعوات للتظاهر مقابل أموالًا باهظة.

2 أكتوبر 2019، هو اليوم الأسود فى تاريخ قيادات جماعة الإخوان المسلمين والمنضمين إليهم وخلاياهم النائمة، حيث عرض الإعلامي رامي رضوان خلال برنامج “مساء dmc” عددًا من التسريبات بين عناصر الجماعة. 6 تسريبات كشفوا مخطط الجماعة وطريقهم للعنف على جثث الشعوب، فضلًا عن حبهم للدماء واعترافهم بالفشل.

التسريب الصوتي الأول جمع الإخواني محمد سودان، أمين لجنة العلاقات الخارجية بحزب الحرية والعدالة المنحل، والمتواجد بلندن، مع أحد عناصر التنظيم بتركيا يكشف فيه ندم الإخوان من استخدام المقاول الهارب محمد علي، حيث كشف التسريب عن اعتراف أحد عناصر الجماعة الإرهابية بالتخطيط لارتكاب عملية إرهابية قائلًا: "هيعملوا كام عملية يخلوا الدنيا تولع على الآخر".

التسريب الثاني، وكان خاص بالأكمنة الأمنية واعترافهم بمراقبة بعض سيارت الشرطة في دائرة منطقة الصالحية القديمة، ويقول أحدهم في التسريب: "بوكس واقف وشوية مخبرين معاهم ضابط واقفين على الطريق اللي هو في اتجاه العلوية، يعني يعتبر طالعين على الطريق قافلينه، اللي هو رايح على العلوية".

وظهرت أيضًا، مكالمة الإخواني أسامة عمر مع أحد أعضاء ما يسمى بـ"لجان الحراك الإخوانية"، حيث جاء استهداف القضاة، على رأس خطتهم، فى محاولة أخري لقادة جماعة الإخوان الإرهابية، لبث الفوضي بين أبناء الشعب المصري، هذا بجانب تسريبات أخري للترتيب لحشد ميداني، وهو ما أظهر غبائهم السياسي.

التسريب الأخير نشره المقاول الهارب محمد علي، لمحادثة خاصة بينه وبين الإخواني ياسر العمدة عبر تطبيق واتساب، والذي فضح به عصابة الإخوان الإرهابية القابعة في تركيا وتعمل في قنوات الإخوان، وترتدي ثوب المعارضة للدولة المصرية وهم في الحقيقة "تجار ثورة" كما وصفهم التسريب، فهم يتلقون تمويلًا ضخمًا بالملايين لصالح قنواتهم الإعلامية مقابل الهجوم ضد الدولة المصرية وتحول الأمر بالنسبة لهم "سبوبة" يحاولون الحفاظ عليها لأطول وقت ممكن.