هونج كونج تؤكد إصابة أول حالة بفيروس كورونا الجديد

عربي ودولي

بوابة الفجر


أكدت هونج كونج أول حالة إصابة بفيروس كورونا جديد، الذي يشبه الأنفلونزا، اليوم الأربعاء في أعقاب تفشي المرض في مدينة ووهان بوسط الصين، وفق ما أفادت به وسائل الاعلام المحلية.

امتد الوباء، الذي بدأ في ووهان، إلى المزيد من المدن الصينية بما في ذلك العاصمة بكين وشانغهاي وماكاو، وتم الإبلاغ عن حالات خارج حدود البلاد، في كوريا الجنوبية وتايلاند واليابان.

وقالت التقارير، إن المريض وصل إلى هونج كونج عبر السكك الحديدية عالية السرعة من البر الرئيسي، وتم عزله في مستشفى الملكة إليزابيث.

عززت هيئة المستشفيات يوم الثلاثاء المراقبة المختبرية لحالات الالتهاب الرئوي، لتشمل المرضى الذين لديهم تاريخ سفر إلى جميع أنحاء الصين القارية، وليس فقط ووهان.

نشرت هونغ كونغ آلات لفحص الحرارة في المطار ومحطة السكك الحديدية عالية السرعة. يتعين على المسافرين الجويين ملء استمارات التصريح الصحي. تم توفير حوالي 500 جناح عزل في المستشفيات العامة، مع تحويل المزيد من الأجنحة العادية إذا لزم الأمر.

وقد اوردت صحيفة الشعب اليومية، اليوم الأربعاء، إن الصين أكدت 473 حالة إصابة بفيروس كورونا جديد. وقالت ان عدد القتلى ظل تسعة.

ظهر الفيروس في مدينة ووهان بوسط الصين في هوبى في نهاية العام الماضي وانتشر إلى المدن الصينية بما فيها بكين وشانغهاي، وكذلك الولايات المتحدة وتايلاند وكوريا الجنوبية واليابان.

وقد قال الرئيس شي جين بينغ إن كبح الانتشار وإنقاذ الأرواح كان أولوية قصوى حيث زاد عدد المرضى بأكثر من ثلاثة أضعاف وتوفي شخص ثالث.

إضافة إلى صعوبات احتوائه، سوف يسافر مئات الملايين من الصينيين إلى الداخل والخارج خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تبدأ هذا الأسبوع.

كثفت السلطات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة والعديد من البلدان الآسيوية، فحص المسافرين من ووهان، حيث تم اكتشاف الفيروس لأول مرة.

كما أكدت السلطات 217 حالة إصابة جديدة بالفيروس في الصين حتى الساعة 6 مساءً، 198 منهم في ووهان.

وذكر التقرير أنه تم تأكيد خمس حالات جديدة في بكين و14 حالة أخرى في مقاطعة قوانغدونغ. وأكد بيان آخر حدوث حالة جديدة في شنغهاي، ليصل عدد الحالات المعروفة في جميع أنحاء العالم إلى 222 حالة.

ونقل التلفزيون الرسمي عن الرئيس شي قوله "يجب أن تُعطى حياة الناس وصحتهم أولوية قصوى ويجب أن يتم كبح انتشار المرض".

ينتمي الفيروس إلى نفس عائلة الفيروسات التاجية مثل متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (السارس)، التي قتلت حوالي 800 شخص في جميع أنحاء العالم، والذي بدأ أيضا في الصين، خلال 20022003.

وتشمل أعراضه الحمى وصعوبة التنفس، والتي تشبه العديد من الأمراض التنفسية الأخرى وتشكل مضاعفات لجهود الفحص.

وقالت شينخوا، إن تشونج نانشان خبير الجهاز التنفسي ورئيس فريق لجنة الصحة الذي يحقق في تفشي المرض أكد أن حالتين من حالات العدوى في مقاطعة جوانجدونج ترجعان إلى انتقال العدوى من إنسان إلى آخر. واضافت ان بعض الطاقم الطبي اصيبوا بالعدوى لكنهم لم يذكروا اي رقم.