نشطاء السوشيال ميديا يُهاجمون جمال عيد ومنى سيف: "كفاية كذب"

تقارير وحوارات

منى سيف
منى سيف


شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي هجوماً على المحامي الهارب جمال عيد، وكتب البعض منهم عبر صفحته على موقع التواصل الأجتماعي "فيس بوك":"في الفترة الأخيرة أصبح الكثير يتاجر بوطنه، ومقابل دمار شعبهم ، وعقب ثورة التصحيح اختفوا تحت الأرض، ثم بدأوا يظهرون مرة أخرى سعياً للتربح على حساب استقرار بلدهم ومن أمثال هؤلاء الكذابين جمال عيد".

ويستغل المحامي الهارب جمال عيد حقوق الإنسان، ويدعي دعم المظلومين والمعارضين السياسيين، وهو ستار لمسرحية هزلية للناشط الوهمي جمال عيد، الذي يسئ لمصر بمزاعم الدفاع عن حقوق الإنسان التي انتهكها بسب وانتقاد الفنان الراحل طلعت زكريا، واتهم عيد الدولة المصرية سابقاً، بسرقة سيارته بتقديم تقارير للسفارات الأجنبية لإستقواء بالخارج على الوطن.

وإدعى عيد عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، أن هناك رقم اتصل به 11 مرة ووجه له رسائل تهديد،" لينسج عيد قصة خرافية يخدع بها الجهات الخارجية التي تموله باعتباره معارض يواجه تهديد علي حياته .

ويسعي عيد لشحن الرأي العام الدولي ضد مصر، وقدم عيد تقارير للسفارات الأجنبية يخلق من خلالها صورة ذهنية مغلوطة والتصوير بأنه مظلوم ويعيش حالة من الظلم.

وما بين حين وأخر، تحاول الناشطة "منى سيف" إثارة جدلاً واسعاً عبر صفحات موقع التواصل الاجتماعي، وذلك بإطلاقها أكاذيب مستمرة عن أخيها"علاء عبد الفتاح"، وزعمها عن سوء معاملته في السجن، كما حاولت إثارة الجدل بشأن هذا الأمر مراراً وتكراراً.

ولكن هذة المرة شن رواد مواقع التواصل الاجتماعي، موجة من الغضب والهجوم على منى، بسبب كذبها المتواصل وتجاهلها لزيارات لجان حقوق الإنسان للتأكد من رعاية المسجونين.

وعلق أحد رواد موقع التواصل "فيس بوك" على ما نشرته، حيث قال ساخراً:" :" اللى نعرفه إن أخوكي مش عارف يتنفس من كتر البطاطين بتقولى هيموت من البرد ازاى"، فيما رد أخر عليها قائلا: " كفاية كدب بقى"

بينما كتب أحد النشطاء على مواقع التواصل: "أخوكى يتم محاكمته طبقاً للقانون لأنه أخطأ وعليه أن يدفع ثمن الخطأ".

ليس هذا فقط ففي هذة المرحلة ينضم إلى "منى" عدد من المهاجمين الذين يرغبون في إثارة الجدل بشأن السجون المصرية، منهم ليلى سويف وجمال عيد الذين ينفذون تعليمات جماعة الإخوان المسلمين، ويتلقون حملات بشن حملات خلال هذة الفترة على مواقع التواصل الأجتماعي، لمهاجمة السجون المصرية، وإذا قررت الجماعة التوقف عنها سنجد الأتباع يتحولون للموضوع ذاته، فهم فئة من الخونة وجهان لعملة واحدة.