قيادية بالإنتقالي لــ"الفجر": الأوضاع لم تتغير بعودة الحكومة الشرعية اليمنية لعدن.. وهذه رسالتنا(حوار)

◄الأوضاع لم تتغير بعودة الحكومة الشرعية إلى عدن

◄إتفاق الرياض أساس استعاده الدولة الجنوبية

كشفت نائب رئيس لجنة الشؤون الإجتماعية بالجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي الدكتورة أسماء أحمد صالح الشقري السباعي، بأن المجلس الانتقالي الجنوبي يولي إهتماماً واسعاً بالمرأة الجنوبية.

وأضافت في حوار خاص لــ "الفجر" بأنه تم تخصيص بين هيئات المجلس دائرة ولجان خاصة بالمرأة والطفل، حيث قام المجلس وبتعيين مستشارة لرئيس المجلس الانتقالي لشؤون المرأة، حيث أن للمرأة دور بارز وفعال في المجلس الانتقالي.

وإليكم نص الحوار..

الأوضاع لم تتغير بعودة الحكومة الشرعية إلى عدن وإنما ازدادت الأوضاع سوءاً ، حيث أن الحكومة لم تحرك ساكنا فهناك بسط على الأراضي والمواقع الاثرية واضراب للمعلمين .

هو أن الاتفاق يحجم من مصالحهم الخاصة في نهب ثروات الجنوب لذلك يعملوا على تاخير تنفيذ بنود الاتفاق.

 

◄ ماذا عن خطوات الإنتقالي في حالة عدم رضوخ الشرعية لتنفيذ بنود للاتفاق الرياض؟

عقدت الجمعية الوطنية دورتها الثالثة تحت شعار من أجل التطبيق الخلاق لتنفيذ بنود الاتفاق وقد خرجت الجمعية بقرارات وتوصيات تم المصادقه عليها من أهمها تشكيل حكومة كفاءات حسب اتفاق الرياض وتنفيذه من طرف واحد، وتعزيز دور الرقابة على المؤسسات الحكومية .

يولي المجلس الانتقالي الجنوبي اهتماما واسعا بالمرأة الجنوبية ، وتم تخصيص بين هيئات المجلس دائرة ولجان خاصة بالمرأة والطفل ،حيث قام المجلس وبتعيين مستشارة لرئيس المجلس الانتقالي لشؤون المرأة. حيث ان للمرأة دور بارز وفعال في المجلس الانتقالي .

تنفذ بنود الاتفاق والكف عن محاوله عرقلة الاتفاق والبدء بتنفيذ البنود وتشكيل حكومة كفاءات لاستثباب الاوضاع وتسيير  ادارة الجنوب .

بعد استيلاء حزب الاصلاح على السلطة مع المؤتمر الشعبي العام ،عمل على اتباع خطة ممنهجة بخصخصة المؤسسات الحكومية والمصانع والاستيلاء على الاراضي وثروات، وابعاد المؤظفين المدنيين والعسكريين من وظائفهم وتدمير الجيش الجنوبي لما كان يمثل من وقوة انذاك في المنطقة .

وخان حزب الإصلاح التحالف بتواطؤه مع مليشيات الحوثي والتنظيمات الارهابية ضد استقرار الجنوب.

تريد ايران من اليمن هي السيطرة على الممر المائي التاني وهو باب المندب لتتحكم بمرور السفن التجارية والعسكرية لتصبح اكثر قوة بالمنطقة ، بالاضافة الى ان اليمن طريق عبور الى المملكة العربية السعودية لضربها والسيطرة على الاراضي المقدسة فيها .

 

 

أصدرت هيئة مايسمى علماء اليمن فتاوى ،الفتوى الاولى كانت في حرب ١٩٩٤م بتحليل دماء الجنوبيين وتكفيرهم والفتوى التانية في هذه الحرب ٢٠١٥م اعتبروا المطالبة بالانفصال خروج عن الشرع والدين ومن يخرج عن هذا واجب قتله فالوحدة او الموت . حيث لم نسمع عن صدور فتوى ضد الحوثيين .

 

مستقبل القضية الجنوبية هو استعاده الدولة الجنوبية وإتفاق الرياض أساس استعاده الدولة الجنوبية ، لرسم مستقبل الجنوب وبناء الدولة المدنية ، والمشهد هو استعادة الدولة الجنوبية التي سوف تؤدي إلى استقرار المنطقة لان الجنوب هي بوابة المنطقة .

 

لم يحدث أي جديد بعد عوده الحكومة الشرعية إلى عدن بل ازدادت الأوضاع في التردي لأن الحكومة الشرعية  لم تعمل شئ ولم تنفذ اي بند من بنود الاتفاق الرياض غير عودة الحكومة الى عدن لترتيب اوضاعهم وصرف المبالغ المالية وتحويلها الى حساباتهم البنكية في الخارج .

 

اتفاق الرياض لن يفشل لأن المجلس الانتقالي يعمل جاهدا على انجاحه وفي حالة مرور مدة ٩٠ يوما ولم تنفذ بنود الاتفاق سوف يقوم المجلس بتنفيذ بنود الاتفاق من طرف واحد .وهنا يجب على المجتمع الدولي والتحالف العربي الاعتراف الدولي بالحكومة الجديدة  ومساندتها لادارة  الجنوب وفرض عقوبة على الطرف الذي لم يلتزم بتنفيذ الاتفاق .