خبير: مصر حطمت آمال جميع الدول المراهنة على فشلها اقتصاديًا

الاقتصاد

محمد الحسيني
محمد الحسيني


قال الدكتور محمد حمزة الحسيني، الخبير الاقتصادي، إنه خلال عام 1997 كانت العلاقات المصرية البريطانية ينتابها بعض الجمود ومنذ ذلك التوقيت بالتحديد حتى عام 2013 تميزت بالفتور وكانت اللملكة المتحدة تنظر للسوق المصري على أنه مُتهتك لعدم وجود إصلاح اقتصادي ولا قانون يحمي الاستثمارات الأجنبية؛ علاوة على أن الدولة تطرح مشروعا قوميا كل سنة أو سنتين ولا يتم إكتماله بسبب الفساد المنتشر وكانت النظرة سلبية للغاية.

وأضاف "الحسيني"، خلال لقائه بفضائية "النيل للأخبار"، مساء اليوم الثلاثاء، أن مصر عندما تعاملت مع صندوق النقد كانت هناك أبواقًا في جميع دول العالم تؤكد أنها ستفشل وستصبح مثل الأرجنتين في تجربتها الاقتصادية.


وأشار الخبير إلى أن مصر تعاملت مع قرض صندوق النقد الدولي كنقطة بداية للإصلاح الاقتصادي والقيادة السياسية المُمثلة في الرئيس السيسي قامت بالتسويق لاستقطاب الاستثمارات الأجنبية، علاوة على إصلاح الدولة داخليا في قطاعها الحكومي أو الخدمي تزامنا مع الحصول على شهادات دولية لنجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي وبيئة الاعمال من أكبر بيوت المال والأعمال في العالم، وارتفع التصنيف الائتماني بصورة غير متوقعة.

وأشار إلى أن هذه الدول غيرت نظرتها لمصر تمامًا بعد نجاح برنامج الإصلاح الاقتصادي نتيجة تنفيذ 11 ألف مشروع قومي، وحصدت تلك المشروعات على تصنيفات عالمية في البنية التحتية، مشيرًا إلى أنه من ناحية الملف الصحي نفذت الدولة عدة مبادرات للمواطن المصري وعلى رأسها مبادرة 100 مليون صحة والتي استفاد منها أيضا المواطن الأفريقي.


وأوضح أن بريطانيا تُريد تحقيق شراكات استراتيجية مع الدول الأفريقية التي تمتلك اقتصادات ناشئة والتي تسعى للنمو، ولذلك تم النظر للدولة المصرية كنموذج حي للنمو الاقتصادي.