"كورونا" يضرب الصين.. ومنظمة الصحة العالمية تدعو إلى اجتماع طارئ

عربي ودولي

بوابة الفجر


أعلنت السلطات الصينية أن تفشي فيروس كورونا جديد انتشر في مزيد من المدن الصينية بما في ذلك العاصمة بكين وشانجهاي، وأبلغ عن حالة رابعة خارج حدود الصين.

وأكدت لجنة الصحة الوطنية الصينية أن الفيروس، الذي يسبب نوعًا من الالتهاب الرئوي، يمكن أن ينتقل من شخص لآخر.

وقال الرئيس شي جين بينج، إن كبح الفاشية وإنقاذ الأرواح كان أولوية قصوى حيث زاد عدد المرضى بأكثر من ثلاثة أضعاف وتوفي شخص ثالث.

إضافة إلى صعوبات احتوائه، فإن مئات الملايين من الصينيين سوف يسافرون محليًا وخارجيًا خلال عطلة رأس السنة القمرية الجديدة التي تبدأ هذا الأسبوع.

وكثفت السلطات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة والعديد من الدول الآسيوية، فحص المسافرين من ووهان، المدينة التي تم اكتشاف الفيروس فيها لأول مرة.

وقال جيريمي فارار، وهو متخصص في أوبئة الأمراض المعدية، ومدير مؤسسة ويلكوم ترست الخيرية العالمية للصحة، تعد مدينة ووهان مركزًا رئيسيًا ولأن السفر جزء كبير من السنة الصينية الجديدة التي تقترب بسرعة، يجب أن يظل مستوى القلق مرتفعًا.

وأكدت السلطات ما مجموعه 217 حالة إصابة جديدة بالفيروس في الصين حتى الساعة 6 مساءً بالتوقيت المحلي (1000 بتوقيت جرينتش) يوم الاثنين، حسبما ذكر التليفزيون الحكومي، و198 منهم في ووهان.

وذكر التقرير أنه تم تأكيد خمس حالات جديدة في بكين و14 حالة أخرى في مقاطعة قوانغدونغ. وأكد بيان آخر حدوث حالة جديدة في شنغهاي، ليصل عدد الحالات المعروفة في جميع أنحاء العالم إلى 222 حالة.

ونقل التلفزيون الرسمي عن الرئيس شي قوله "يجب أن تُعطى حياة الناس، وصحتهم أولوية قصوى ويجب أن يتم كبح انتشار المرض".

وتشمل أعراضه الحمى وصعوبة التنفس، والتي تشبه العديد من الأمراض التنفسية الأخرى وتشكل مضاعفات لجهود الفحص.

وصرحت منظمة الصحة العالمية (WHO) يوم الاثنين أن "مصدر حيواني" يبدو أنه من المرجح أن يكون المصدر الرئيسي للفاشية وأن بعض "الانتقال المحدود من إنسان إلى إنسان" قد حدث بين اتصالات وثيقة.

وأكد مجلس الدولة الصيني مجددًا أن الحكومة ستكثف جهود الوقاية وتجد مصدر العدوى وقنوات البث في أسرع وقت ممكن. حسبما ذكرت وكالة رويترز.