عبد المهدي: العراق والأردن ركيزان أساسيان للأمن والاستقرار بالمنطقة

عربي ودولي

بوابة الفجر



صرح رئيس الوزراء المؤقت للعراق عادل عبد المهدي، لوزير خارجية المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، في اجتماع عقد في بغداد اليوم السبت، بأن العراق والأردن "ركيزان أساسيان للأمن والاستقرار" في المنطقة.

ووفقًا لقراءة الاجتماع، نشره مكتب القائم بأعمال رئيس الوزراء العراقي عبد المهدي، فإن للعراق والأردن علاقات وثيقة ومتنامية، ويشكلان ركيزتين أساسيتين للأمن والاستقرار في المنطقة ويلعبان دورًا مهمًا في احتواء الأزمات وإزالة المنطقة من أخطار الحروب والنزاعات.

ومن جانبه، أعرب وزير الخارجية الأردني إيمن الصفدي، عن سعادته بزيارة العراق والتعاون القائم بين البلدين الشقيقين.

كما أكد الجانبان على ضرورة زيادة التعاون في جميع المجالات، في مختلف القضايا التي تهم مصلحة الشعبين والأمن والاستقرار في المنطقة.

وأضاف البيان، أن وزير الخارجية الأردني أكد على أن بلاده تدعم جهود الحكومة العراقية للحفاظ على أمن واستقرار العراق وسيادته الوطنية واستقلاله وسلامة أراضيه.

ونقلت الصحيفة عن الوزير الأردني قوله "يجب ألا يكون العراق ساحة للنزاعات"، كما يتمتع العراق تقليديا بعلاقات جيدة مع الأردن.

ووقع البلدان اتفاقية في فبراير 2019؛ حيث رفع العراق التعريفات الجمركية على المنتجات الأردنية ووافق الأردن على شراء 10000 برميل من النفط يوميًا من العراق.

كما توصلت العراق والأردن ومصر إلى اتفاق ثلاثي في أغسطس من العام الماضي حول تنسيق اقتصادي وعسكري وسياسي أوثق، على أمل إظهار مثال "استثنائي" للتعاون بين دول الشرق الأوسط.

وفي اجتماع اليوم السبت، أشاد الوزير الأردني بنجاح العراق في الالتزام بالاتفاق الثلاثي نتيجة استمرار التنسيق والتعاون بين الدول الثلاث، وإشتركت الدولتان في حدود 179 كم، والأردن مستورد رئيسي للنفط الخام العراقي.

وفي عام 2013، قررت الحكومتان بناء خط أنابيب بطول 1700 كم يربط محافظة البصرة الغنية بالنفط بميناء العقبة الأردني، لكن غزو تنظيم "داعش" الإرهابي في عام 2014 أوقف مساحات واسعة من الأراضي العراقية.

وفي العام الماضي، وافق الأردن على إطار لإحياء مشروع خط الأنابيب، لكنه لم يحدد إطارًا زمنيًا للبناء.