إنتقادات ضد إسرائيل بسبب إستخدامها منظومة ضعيفة لإعتراض الصواريخ

العدو الصهيوني

منظومة الاعتراض بالليزر
منظومة الاعتراض بالليزر



أثير خلال السنوات الأخيرة أكثر من مرة، القضية المثيرة للجدل التى تسعى المنظومة الأمنية الإسرائيلية إدراجها ضمن الأسلحة الدفاعية التى تمتلكها، وهى حرب الليزر وإمكانية إعتراض الصواريخ بواسطة هذه التقنية.

وتسعى إسرائيل منذ أكثر من ربع قرن، إنتاج منظومة دفاعية قوية ومضادة للصواريخ وللطائرات، تسمح بإعتراض الصواريخ خلال ثوان معدودة، وتوفر ملايين الدولارات التى تنفق على منظومة الدفاع الصاروخى حاليًا، من خلال استخدام تلك التقنية زهيدة الثمن، مقارنة بالمنظومة الحالية التى تسمى بـ"القبة الحديدية"، التى يتكلف الصاروخ الإعتراضى الواحد الذى ينطلق منها، ما يقارب المائة ألف دولار.

وبالفعل أعربت وزارة الدفاع الإسرائيلية، في الاسبوع الماضى، عن بدء تفعيل هذه التقنية الحديثة، وأكدوا على أن الاختبارات التى أجريت لها، اثمرت عن نتائج مذهلة، وإن بمقدورها إسقاط الصاروخ المعادى خلال ثانيتين فقط.

وعلى الرغم من ذلك، لاقت تجربة استخدام تقنية الدفاع الصاروخى بالليزر، انتقادات شديدة، من رابطة "الدفاع عن الجبهة الداخلية"، وهى الرابطة التى تعمل منذ سنوات، من أجل إلحاق منظومة الليزر المتقدمة، إلى المنظومة الدفاعية الإسرائيلية، إلا أن الرابطة اعترضت خلال الأيام الماضية على وزارة الدفاع الإسرائيلية، بسبب قرارها بإستخدام أضعف طراز من منظومة الليزر الدفاعية، المتوافر فى أسواق التكنولوجيا الحربية فى العالم.

وتعمل المنظمة منذ 13 عامًا، من أجل إدراج منظومة الليزر الدفاعية، ضمن المنظومة الدفاعية ضد الطائرات والصواريخ والطائرات التى تعمل بدون طيار، وأشاروا إلى أنهم التقوا مؤخرًا بوزير الدفاع الجديد "نفتالى بينت"، وأكدوا له على أن تقنية الليزر الكهربائى التى ستستخدم فى إعتراض الصواريخ، ضعيف للغاية ولن يؤدى الدور المطلوب، مما قد ينبىء بكارثة.

وأكدوا على أنه لكى يتم اعتراض صاروخ واحد متقدم وذكى، سيحتاج الأمر إلى طاقة كهربية هائلة، وقد لا تنجح هذه التقنية مع الصواريخ الإيرانية الحديثة على سبيل المثال.

ومن الجدير بالذكر، إن هناك طريقتان للتوصل إلى قوة شديدة لليرز، طريقة كهربية وآخرى كيميائية، ولكى يتم اعتراض الاهداف الطائرة، يجب أن يتم ذلك من مدى بعيد، وإصابة الهدف خلال أقصر وقت ممكن من أجل الإنتقال إلى ضرب أهداف أخرى.