تعرف على القواعد العسكرية الأمريكية في القارة الإفريقية

من يمتلك القوة يملك القرار، وأصبح بناء القواعد العسكرية الضخمة إستراتيجية هامة للدول العظمى في السيطرة على المناطق والدول التي تقع ضمن نطاقها، لذلك حرصت مصر على بناء قواعد عسكرية ضخمة تضاهي الأمريكية لتؤمن محيطها الإقليمي وتحمي ثرواتها الطبيعية.

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية في جيبوتى أهمها قاعدة "كامب" الجوية الأمريكية التي لا تبعد عن موقع القاعدة الصينية إلا ثمانية أميال، وبها أكبر تجمع للطائرات بدون طيار، وتعتبر القاعدة العسكرية " ليمونير" في جيبوتي هي القاعدة العسكرية الأمريكية الوحيدة المعلن عنها بشكل رسمي في إفريقيا، واليوم بلغ تعداد هذه القوات 4500 آلف جندي وتوجد في جيبوتي قواعد أخرى لدول أجنبية مثل فرنسا واليابان.

ويوجد في "أوغندا" ألفي جندي منهم 300 جنديا، وطائرة مراقبة في و120 جنديا في "نيجيريا"، و20 أخرين في "الصومال"، لتدريب وتوجيه القوات المسلحة في هذا البلد، بالإضافة إلى 100 جندي في النيجر، علاوة على الفوج العسكري الأمريكي لتحقيق الاستقرار في جنوب السودان.

وفي "واغادوغو" عاصمة بوركينا فاسو، توجد قاعدة عسكرية أجنبية تستخدم كنقطة انطلاق للتحليق في شمال مالي، حيث تتمركز المجموعات المسلحة مثل تنظيم القاعدة في المغرب الإسلامي.

وتملك الولايات المتحدة الأمريكية نقطة إتصال للقوات البحرية في الرباط لخدمة الصواريخ المضادة للسفن في منطقة الأطلسي والبحر الأبيض المتوسط، وإلى جانب ذلك أعلنت حكومة مراكش رسميًا أن القواعد الثلاثة المذكورة تعتبر قواعد تدريب للقوات المراكشية المسلحة.

وتوصلت الولايات المتحدة الأمريكية منذ الحرب العالمية الثانية إلى الحصول على حق استخدام ميناء "منروفيا" في ليبريا لأهداف عسكرية، وشيدت أمريكا ميناءً جديدًا للقوات الجوية الأمريكية ولهم الحق بإستخدام المطار عند الضرورة.

وتمتلك الولايات المتحدة الأمريكية حق الدخول إلى موانئ جمهورية جنوب إفريقيا وتساهم الشركات الأمريكية الاوروبية الغربية في تمويل بناء عدد من المنشآت العسكرية في جمهورية جنوب إفريقيا، خاصة القاعدة البحرية "ريتشارد بي " ويجري تحديث وتطوير القواعد العسكرية هناك.

وتعمل على جزيرة ماي محطة التجسس الأمريكية المخصصة لمراقبة أقمار الاتصالات الفضائية وتؤدي هذه المحطة في نفس الوقت وظيفة الحلقة الواصلة بين القواعد الأمريكية في المحيط الهندي وفي الأقاليم الأخرى.