أسماء علاء الدين تكتب "سيناريو وحوار" من مستشفى "الخانكة" وترشح إياد نصار لتجسيدها سينمائيًا

الفجر الفني

الكاتبة أسماء علاء
الكاتبة أسماء علاء الدين



تنافس الكاتب أسماء علاء الدين، في الدورة الـ 51 من معرض القاهرة الدولي للكتاب المقرر انطلاقه في الفترة من 22 يناير الجاري وحتى 4 فبراير المقبل برواية جديدة تحمل عنوان "سيناريو وحوار"، الصادرة عن دار الوطن للنشر والتوزيع.


وكشفت أسماء علاء الدين في تصريحات خاصة لـ"الفجر الفني" تفاصيل روايتها قائلًة أن بطل الرواية هو من ترتكز حوله الأحداث إذْ يعمل "سيناريست" ثم يختفى في فترة ما من حياة البطلة.


وأشارت إلى أنه بمجرد اختفائه تبدأ الرواية في التحول من الحديث عن "آسر أيوب" بطل الرواية إلى البطلة التي تعمل معالجة نفسية في مستشفى الخانكة، حيث يسيطر على حياتها.


وأكدت أسماء علاء الدين قائلًة: "الأحداث تتطرق إلى إظهار الفتاة وكأنها تشاهد فيلمًا سينمائيًا وبمجرد أن ترى البطلة اسم كاتب الفيلم يتبادر إلى ذهنها آسر أيوب بطل الرواية وتقول إن أفلامه غير مكتملة الدائرة مثل أفلام المخرج يوسف شاهين وتبدأ في الحديث عن سبب اختفائه لفترة".


وأضافت كاتبة "سيناريو وحوار" قائلًة: "تبدأ الأحداث عن العلاقة الثلاثية بعد أن ترتبط البطلة بشخص آخر هو طبيب يعمل معها بالمستشفى ثم يبدأ الصراع الثلاثي الذي عادًة ما يبدأ بظهور شخص آخر في حياة فتاة أو رجل"، مردفًة أن هذه العلاقة المعقدة تتواجد كثيرًا بين الأشخاص وتبدأ البطلة في رؤية الصراع بين طبيب معها في المستشفى والسيناريست في ذهنها.


ونوّهت "أسماء" أن الكاتب هنا "مؤذي نفسيًا" لمن يتعامل معه في حال عدم وعيه بالصراع والمشاكل التي يعانيها لأنه لا يجد أحدًا يحتويه، مبينًة: "من هنا نرى الدوافع والصراعات خاصًة أنه شخصية نرجسية وبه كمية عقد في شخصيته".






وأشارت إلى أنها استعانت بآراء الكثير من أصدقائها المقربين حول الرواية كي ترى ردود الفعل قبل طباعتها كما تعودت في غالبية كتاباتها مضيفًة أن الغالبية أجمعوا على كرههم لشخصية "آسر أيوب" بطل الرواية، حيث أن العمل يحمل الكثير من الاضطرابات النفسية بحكم عمل البطلة والجانب الآخر من خلال شخصية الكاتب.


وأكدت أن مدة الرواية الزمنية للرواية عامًا كاملًا وهو نفس الوقت الذي عملت فيه على الانتهاء من كتابة روايتها، موضحًة أنها حرصت على وجود خط آخر في الرواية وهو الشخصية التي تظهر في هيئة الصديق للكاتب وهو ليس أساسيًا لكنه يُظهر طوال الوقت كيف يفكر البطل.


وألمحت إلى أنها تأخذ في أعمالها الأدبية عادًة خطًا مفتوحًا في نهاية كل عمل مستطردًة أن نهاية الرواية ستتجسد وكأنها في قاعة سينما والجمهور يجلس في صفوف إلى أن يرون آسر أيوب بطل الرواية يجلس في الصفوف الأولى وكأنه يشاهد فيلمًا بعنوان "الحلم" من سيناريو وحوار آسر أيوب فيحدث التشويق لدى القارئ "المشاهد" يجعله لا يفهم شيئًا. 


وأعربت عن سعادتها بهذا العمل متمنيًة أن يضع بصمة جديدة لها لدى القراء منوهًة: "أحس بأنني أستعيد توازني الشخصي والنفسي في الكتابة"، وأفصحت عن مقولة في الرواية جاء فيها: "الحياة خدعة منتظرين فيها الموت".


وأعلنت عن كتابتها معالجة سينمائية للرواية لتكون جاهزة في حال تنفيذها في عمل سينمائي، موضحًة أنها ترشد الفنان الأردني إياد نصار لتجسيد دور البطل "آسر أيوب".


وقالت أسماء علاء الدين إنه بالرغم من تأكد أن البعض سيعتبر الاسم مستهلكًا لكنها ومنذ كتابتها للعمل وهي تضع له هذا العنوان ورغم محاولات تغييره من بعض الأصدقاء تارة من دور نشر كانت ستتعاون معها تارة أخرى إلا أنها أصرت على العنوان "سيناريو وحوار" بعد عرضه على الكثير من أساتذة النقد الأدبي ومن بينهم صلاح سلامة أستاذ النقد بكلية آداب جامعة الفيوم.